قلص نادي أتلتيكو مدريد الأسباني فرحة نادي الزمالك المصري باحتفالات المئوية وتغلب عليه 4/1 الخميس10 نوفمبر 2011 باستاد القاهرة الدولي. ولم يقدم الزمالك العرض المنتظر منه في الوقت الذي افتقد فيه الفريق الأسباني جهود سبعة من لاعبيه الأساسيين. وخاض أتلتيكو مدريد المباراة مهاجما منذ الدقيقة الأولى دون رهبة من خوض اللقاء على أرض المنافس ووسط جماهيره. وحاول لاعبو الفريق الأسباني تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات الفريق المصري الذي خاض المباراة ضمن احتفالاته بالمئوية. وغلب الأداء الفردي على محمود عبد الرازق "شيكابالا" لاعب الزمالك في أغلب فترات المباراة إلى أن جاءت الدقيقة التاسعة لتشهد هدف التقدم لأتلتيكو مدريد عن طريق أنطونيو سالفيو الذي تلقى كرة عرضية أسكنها مباشرة ببطن قدمه في المرمى مسجلا الهدف الأول. وواصل لاعبو أتلتيكو مدريد هجماتهم في محاولة لتعزيز تقدم الفريق في الوقت الذي غاب فيه التركيز عن لاعبي الزمالك. وجاءت الدقيقة 14 لتشهد معها الهدف الثاني عن طريق سالفيو الذي تلقى عرضية ، مرت من الحارس عبد الواحد السيد ، وأسكنها في الشباك دون صعوبة. وتصدى عبد الواحد السيد لكرة خطيرة إثر انفراد تام من أحد مهاجمي أتلتيكو مدريد ، وأضاع أنطونيو رييس فرصة تسجيل هدف ثالث عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء ولكنه سددها بشكل غريب إلى خارج المرمى. وفي الدقيقة 24 احتسب الحكم سمير محمود عثمان ضربة جزاء مثيرة للجدل لصالح الزمالك بدعوى تعرض شيكابالا لعرقلة داخل منطقة الجزاء. وتقدم أحمد حسام "ميدو" لتسديد ضربة الجزاء مسجلا منها الهدف الوحيد للزمالك. وتبادل لاعبو الزمالك مع الضيوف الهجمات وأحكموا السيطرة على وسط الملعب ، وأهدر شيكابالا فرصة هدف مؤكد عندما تلقى كرة بينية وانفرد بالحارس وراوغه إلا أنه سدد الكرة في النهاية بشكل غريب لتمر بجوار القائم. وكادت الدقيقة 37 أن تشهد الهدف الثالث لأتلتيكو مدريد لولا أن الغاني كريم الحسن أخرج الكرة من على خط المرمى ، وبعدها دفع حسن شحاتة المدير الفني للزمالك بالنجم أحمد حسن بدلا من إبراهيم صلاح في محاولة منه لتنشيط وسط الملعب. وتصدى عبد الواحد السيد لانفراد في الدقيقة 44 لينتهي بعدها الشوط الأول بتقدم أتلتيكو مدريد 2/1 . وفي الشوط الثاني ، استحوذ أتلتيكو مدريد على مجريات اللعب بشكل أكبر وكثف هجماته في محاولة لمضاعفة النتيجة وشارك دييجو ريباس في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية. وفي الدقيقة 51 احتسب حكم المباراة ضربة حرة مباشرة نفذها دييجو وأسكن الكرة في الشباك مسجلا الهدف الثالث للفريق الأسباني. وسادت حالة من عدم التركيز بين لاعبي الزمالك حيث جاءت التمريرات عشوائية في الوقت الذي اعتمد فيه شيكابالا على التصويب من خارج منطقة الجزاء. ولم تظهر خطورة الزمالك إلا في فرصتين خلال الشوط الثاني ، وذلك من تصويبتين لشيكابالا وصبري رحيل ، ورفض حكم اللقاء احتساب هدف للزمالك بحجة سقوط أحمد حسن في مصيدة التسلل. واختتم دييجو كوستا التسجيل في المباراة بالهدف الرابع لأتلتيكو في الدقيقة 74 عندما اصطدمت الكرة بالعارضة ليكملها دييجو في مرمى محمود جنش الذي حل بديلا لعبد الواحد السيد بعد إصابة الأخير. ولم تسفر الدقائق المتبقية من المباراة عن جديد لينتهي اللقاء بفوز أتلتيكو 4/1 .