قضت محكمة بريطانية بحبس مضيف يعمل في شركة طيران الإمارات 18 شهرا، بعدما ادعى في مارس/آذار الماضي بوجود قنبلة على إحدى الرحلات إلى لندن، ما أثار حالة من الهلع في مطار "غاتويك"، لتبين أن الأمر مجرد "مزحة". وفي مارس/ آذار الماضي، اعتقلت الشرطة البريطانية الاسترالي ماثيو كارني (24 عاما)، للاشتباه بتورطه في "بلاغ كاذب" بتفجير طائرة ركاب إماراتية، ما دعا السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ، ووقف حركة الملاحة في المطار مؤقتاً، بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية. وقال متحدث باسم "طيران الإمارات" إن "الناقلة أوقفت كارني عن العمل إثر اعتقاله، في انتظار إجراءات تأديبية أخرى، بعد ذلك الحادث الخطير." وأضاف المتحدث في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني: "لا مكان على الإطلاق في شركتنا لمثل هكذا أفعال غير مسؤولة.. ونعبر عن شكرنا لركابنا وتفهمهم وصبرهم في ذلك اليوم، وللسلطات على سرعة استجابتها." وعمد كارني إلى ترك رسالة في حمام الطائرة، المتجهة من دبي في الإمارات العربية إلى لندن، مقادها: "مواد متفجرة مزروعة في مقصورة الشحن.. علينا أن نشكر طالبان من أجل هذا." لكن الرسالة عثر عليها راكب قبل عشر دقائق من وصول الطائرة، التي كانت تقل 164 راكباً و15 من أفراد الطاقم إلى مطار "غاتويك"، جنوبلندن، وقام خبراء المتفجرات بعمليات بحث واسعة في الطائرة.