أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الاثنين 20 يونيو 2011، ان جاك وارنر قدم استقالته من منصب نائب رئيس الفيفا وانه تم إغلاق التحقيق الذي تجريه لجنة القيم بالاتحاد بشأن مزاعم عن تورطه في عمليات فساد. واستقال وارنر الموقوف لمدة شهر من كل مناصبه في كرة القدم العالمية بما في ذلك رئاسة اتحاد امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)، لخضوعه لتحقيق في مزاعم بالفساد. وقال الفيفا في بيان "يأسف الفيفا لتطور الامور بشكل أدى الى اتخاذ وارنر هذا القرار." وكان وارنر وهو من ترينيداد وتوباجو يخضع للتحقيق بشأن مزاعم عن دفع أموال مقابل شراء أصوات تتعلق بالقطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي الذي كان مرشحا لخوض الانتخابات على منصب رئيس الفيفا وهي الفضيحة التي هزت اركان الفيفا في وقت سابق هذا الشهر. وكان وارنر الذي يعمل مع الفيفا منذ 30 عاما قد هدد عقب ايقافه بالتسبب في "اعصار رياضي" بالكشف عن فحوى رسائل بريد الكتروني مع سيب بلاتر رئيس الفيفا قبل ان يتراجع. وقال الفيفا "وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم على قبول استقالة وارنر ويشكره على مساهماته لصالح كرة القدم العالمية وفي الكاريبي وفي اتحاد الكونكاكاف."