تحقق الجهات المختصة في دبي في واقعة إصابة سبعيني بعاهة أحدثتها خادمة آسيوية ، تعمل لديه، إذ قطعت عضوه الذكري، مستخدمة سكيناً،وقد نقل المصاب إلى المستشفى متأثراً بإصابته البليغة، إذ خضع لجراحة عاجلة فور وصوله. وفى التفاصيل أن الواقعة بدأت في نحو الساعة التاسعة من صباح الأثنين 11 أبريل 2011 ، حين تلقت غرفة القيادة والسيطرة في شرطة دبي بلاغاً من شخص يحمل جنسية دولة خليجية، استغاث فيه من الألم، فتحركت دورية أمنية بسرعة إلى مقر سكنه في منطقة ديرة، ونقلته إلى أحد مستشفيات دبي. وقبضت الشرطة على الخادمة، وهي من جنسية آسيوية، داخل المنزل، إذ إنها لم تغادره بعد ارتكاب الجريمة. وقالت خلال التحقيقات إن الرجل دأب على التحرش بها بعدما طلب منها تدليك جسده، ما أثار غضبها، فقطعت عضوه التناسلي. ووفقا لصحيفة (الامارات اليوم) الثلاثاء 12 أبريل 2011 , فقد أحيلت الخادمة إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات معها، والتأكد من صدق أقوالها، فيما لايزال المصاب يعاني آثار الاعتداء. وارتكبت الخادمات 665 جريمة في دبي العام الماضي، تصدرتها العمل لدى غير الكفيل ب305 جرائم، وتلاها هتك العرض، بواقع 113 جريمة، ثم البقاء في البلاد بعد انتهاء إذن الدخول أو تصريح الإقامة أو إلغائه ب 85 جريمة، وخيانة الأمانة 68 جريمة، ثم السرقات 63 جريمة، إضافة إلى جرائم أخرى وفقاً لسجلات الإدارة العامة للتحريات في دبي. وحذرت شرطة دبي، خلال حملاتها المتكررة من سوء معاملة الخدم، لافتة إلى أنها تدفعهم أحياناً إلى ارتكاب جرائم غير إنسانية، مثل الاعتداء على أحد أفراد الأسرة، أو وضع سوائل كريهة في الطعام، أو إهمال رعاية الأطفال، مثل حالة لخادمة تركت رضيعة عمرها عامان بمفردها وهربت من المنزل بعد خروج الأب والأم للعمل، وعندما عاد الأب من عمله وجد طفلته ملقاة على الأرض في حال سيئة، فيما اختفت الخادمة تماماً. من جهة أخرى نفت مصادر في مستشفى الملك فهد في جدة، الأنباء التي تم تداولها إعلاميا مؤخرا، حول استقبالها 5 حالات لأزواج قامت زوجاتهم ببتر (العضو الذكري) لكل منهم. وقالت المصادر: "هذه الحالات رصدت خلال مشوار رئيسة قسم الأمراض النفسية في المستشفى الدكتورة منى الصواف المهني وليست بمستشفى الملك فهد بجدة"، وذلك بعد أخذ إفادة الصواف، التي ذكرت فيها أن "تلك الحالات جاءت بسبب غضب الزوجة وشعورها بالخداع العاطفي من زوجها، ما دعاها إلى الانتقام". ولفتت الصواف أن الأزواج المعنفين الخمسة تم تحويلهم من إدارة المستشفى إلى قسم الأمراض النفسية لدرس حالاتهم النفسية، وتقصي حقيقة تلك الاعتداءات عليهم، مشيرة الى ان "الرجل يخجل من الاعتراف بأن هذه الكدمات وآثار الضرب البادية عليه هي من فعل زوجته، لخشيته من سخرية العائلة والمجتمع، إلا أن الاختصاصيين بإمكانهم كشف هذا الأمر". واكدت الاستشارية النفسية إلى أن بعض الأزواج يقعون تحت ضغط العنف النفسي المتمثل في امتناع الزوجة عن المعاشرة الشرعية، والإهمال ومحاولة التقليل من أهميته، إذ تحصل هذه الحوادث في غالبيتها لدى الزوجات اللائي يملكن ثروة مالية أكثر من الزوج، إضافة إلى اعتبارات فارق السن بين الشريكين. واوضحت أن "بعض الرجال ممن يعانون ضعفاً جنسياً يتعرضون للابتزاز من جانب زوجاتهم، الأمر الذي يقود إلى تفسيرات أخرى لضعف شخصيته، وانكساره النفسي، ما ينعكس سلباً على سلوكياته خارج منزله، التي تغلب عليها الشراسة والخشونة في تعاملاته مع الآخرين".