القاهرة : هالة أمين الأطفال مثلهم مثل الكبار لديهم روح الدعابة الخاصة بهم وبعض الأطفال يضحكون كثيراً لرؤية البالونات، بينما يضحك الآخرون لرؤية فقاقيع الصابون أو الأراجوز فالضحك مفيد لصحة أطفالنا الجسمانية والعاطفية، فلا تحرمي طفلك من هذه النعمة الغالية. و يؤكد خبراء علم النفس انه لا نستطيع معرفة ما الذي يضحك الطفل إلا بالتجربة وقد يجهد الاباء انفسهم بالقيام بمحاولات قد أضحكت من قبل أخاه أو أخته الأكبر سناً ولكن يظل طفلك الصغير دون إبداء أى تعبير ولكن إذا جربت شيئاً مختلفاً قد تجده ينفجر ضاحكاً و لهذا فإن التجربة هي الطريقة المثلي لاكتشاف ما يضحك طفلك و يقول الخبراء ان هناك بعض الطرق الكلاسيكية التى يمكن للأم فعلها وهى تصلح لمعظم الأطفال و منها: *فقاقيع الصابون: اشترى علبة فقاقيع صابون من أى محل لألعاب الأطفال واستخدميها لتنفخى الفقاقيع لطفلك! سيستمتع طفلك كثيراً برؤية الفقاقيع وهى تكبر وتطير فى الهواء ثم تنفجر. *الأب الذى يشخر : يمكن للأب أو أى فرد من العائلة أن يرقد على الأرض ويتظاهر بالنوم، ثم يشخر شخيراً عالياً مبالغاً فيه، وعندما يلمس الطفل الأب، يقوم الأب من نومه بطريقة فجائية. *المرايا: يعشق الأطفال النظر فى المرآة فاحملى طفلك بمواجهة مرآة ثم قومى بعمل حركة مضحكة، على سبيل المثال بوجهك، أو ضعى قبعة مقاس رأس طفلك على رأسه وضعى أخرى مقاسك على رأسك، ثم بدلى القبعتين، ثم بدليهما مرة أخرى. *الزحف للخلف: على سرير كبير، اجعلي طفلك يزحف بضع خطوات بعيداً عنك، ثم قومى بجذب قدميه بلطف محاولة إرجاعه لنقطة البداية، وسيحاول طفلك الاستمرار فى التحرك بعيداً عنك، وسيزداد ضحكه كلما حاولت جذبه إليك مرة أخرى. *القبلة الكبيرة: بللي شفتيك ثم انفخي بلطف على جلد طفلك (على سبيل المثال على صدره، بطنه، أو ذراعيه) فالصوت والإحساس بالزغزغة سيضحكانه كثيراً.