القاهرة : هالة أمين تؤكد الابحاث الحديثة ارتفاع نسبة الاصابة بأمراض حساسية الصدر، والالتهاب الشعبى المزمن ، وامراض الجهاز التنفسى ارتفاعا كبيرا فى السنوات الاخيرة وذلك لزيادة نسبة المدخنين للسجائر والشيشة بين النساء والمراهقين ، وايضا التعرض للغبار التدخين السلبى وسوء التغذية والازدحام الذى يساعد على انتشار الامراض المعدية . وأهم عامل يساعد في استفحال هذه الأمراض يتمثل في انتشار مفهوم العلاج الشخصى دون الرجوع الى الطبيب واستخدام المضادات بشكل عشوائى والتوقف عن تناول المضاد بمجرد تحسن اعراض المرض فى حين ان المدة التى يصفها الطبيب تكون فى حدود 10 ايام او اسبوعين مما يتسبب فى تراجع حالة المريض .وينصح الاطباء بعدم تناول اى مضاد حيوى متوافر فى البيت او يصفه صديق لان ذلك يساعد على ايجاد جيل من الميكروبات قادر على مقاومة المضاد الحيوى ولابد من التوجه الى الطبيب ليصف المضاد المناسب لقتل الميكروب حيث يكون المضاد فعالا ومركزا والجرعة تكون قادرة على اختراق انسجة الجلد لتتركز بصورة عالية ، ويجب على المريض الاستمرار فى تناول المضاد طوال الفترة التى حددها الطبيب حتى يقضى على الميكروب نهائيا لان الاكتفاء بجرعات قليلة يؤدى الى انتاج سلالات مقاومة تنتقل من جزء الى اخر فى الجسم ، فالهدف من العقار المناسب هو القضاء على البكتيريا او الميكروب و ليس مجرد تحسن او اختفاء الاعراض المرضية