حث بان جي مون الامين العام للامم المتحدة وسفراء ليبيا لدى الاممالمتحدة والذين نددوا بالزعيم الليبي معمر القذافي مجلس الامن الدولي يوم الجمعة، 25 فبراير 2011، على العمل بسرعة للمساعدة في وقف اراقة الدماء في ليبيا. وقال بان لمجلس الامن المؤلف من 15 عضوا والذي تجمع لتسلم مسودة قرار بفرض عقوبات ضد زعماء ليبيا "حان الوقت كي يفكر مجلس الامن في عمل ملموس. "الساعات والايام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لليبيين." وقال دبلوماسيون انه قد يتم اجراء تصويت على العقوبات يوم السبت. وقال ابراهيم دباشي نائب سفير ليبيا لدى الاممالمتحدة في وقت سابق ان الوضع في ليبيا سيزداد سوءا وان مزيدا من القتلى سيقع. واضاف انه يتوقع قتل الالاف في طرابلس يوم الجمعة ومن ثم فانه يدعو المجتمع الدولي الى التدخل الان والى ارسال رسالة واضحة الى العقيد القذافي بضرورة ان يتوقف عن القتل الان . وتقول بعض التقديرات ان الاف الليبيين قتلوا في الايام الاخيرة في اشتباكات بين القوات الموالية للقذافي والمحتجين المناهضين لحكمه. وانضم عبد الرحمن شلقم سفير ليبيا لدى الاممالمتحدة الى دباشي في ادانته في كلمة مشبوبة بالعواطف امام مجلس الامن . وقال ان "معمر القذافي واولاده يقولوا لليبين اما ان نحكمكم او نقتلكم اسمعه الان يقول لشعبه اما ان احكمكم او اقتلكم او ادمركم لاتخافوا ليبيا مترابطة ستكون دولة متقدمة اترك الليبيين وشأنهم مهما قتلت هذا الشعب العنيد لن يخضع الليبيون لن يخضعوا." ثم طلب من مجلس الامن بعد ذلك الا يتردد في فرض عقوبات على القذافي ودائرته. وقال "الاممالمتحدة ارجوكم ان تنقذوا ليبيا انقذوا ليبيا لا للدم لا لقتل الابرياء نريد قرارا شجاعا وحاسما وسريعا ايها السادة."