أعلنت إيران رسميا, الإثنين 10 يناير 2011, إلقاء القبض على الضالعين في اغتيال العالم مسعود علي محمدي، وتدمير شبكة تجسس إرهابية تابعة للموساد الإسرائيلي. وذكرت وكالة أنباء فارس أن وزارة الأمن الإيرانية أعلنت ذلك في بيان أصدرته اليوم الإثنين، مؤكدة ضلوع جهاز الموساد في اغتيال الإيراني مسعود علي محمدي في يناير العام الماضي. وجاء في البيان "أنه وتزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد العالم الإيراني والأستاذ الجامعي الشهيد مسعود علي محمدي، فقد تم إلقاء القبض على العناصر الرئيسية التي شاركت في اغتيال هذا الأستاذ بعد عمليات أمنية واسعة النطاق تم فيها الرصد المعلوماتي الدقيق". وشدد البيان على أن العمليات الشاملة لتحديد هوية الضالعين في اغتيال الشهيد علي محمدي التي تكللت بالنجاح، أسفرت عن تدمير شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الصهيوني والقبض على الإرهابيين الذين ساهموا في هذه العملية الإجرامية. وقال بيان وزارة الأمن "إن هذه العمليات المكثفة التي تركزت على رؤوس خيوط توصل إلى عناصر هذه الشبكة، تمخضت عن إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين بعد عام واحد من الجهد المستمر والعمل الجاد واعتماد الإجراءات المتطورة التي أدت إلى توجيه ضربة شديدة لأجهزة التجسس الصهيونية". وشدد البيان على أن المعلومات التي تم الحصول عليها تظهر أن الموساد الصهيوني استخدم لتحقيق أهدافه المعادية للإنسانية والإسلام وضد الشعب الإيراني، قواعد في بعض الدول الأوروبية وغيرها وبعض الدول الجارة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ما أسفر عن استشهاد هذا الأستاذ الجامعي. ووعدت وزارة الأمن الشعب الإيراني بأنها ستنشر معلومات في غاية الأهمية تتناول كيفية تغلغل الموساد وأسلوب تدمير شبكاته التجسسية والتخطيط لإغتيال العالم الإيراني البارز الشهيد علي محمدي في الوقت المناسب.