تسببت استغاثة مقيمة بالجيران في انقاذها من محاولة اغتصاب كادت تتعرض لها في الدمام، بعد أن اقتحم منزلها شاب في العقد الثاني، وحاول التحرش بها جنسيا، وعند التصدي له ومحاولتها الاستنجداد بالجيران قام بالفرار بعد سرقة مصوغاتها الذهبية ومبلغ من المال. وقامت المقيمة على الفور بالاتصال على الشرطة التي تواجدت وقامت بتمشيط المنطقة المجاورة للمنزل، حتى تمكنت من إلقاء القبض على الشاب بعد رميه المصوغات على الأرض. وقال المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المكلف العميد بندر المخلف: "تم إيقاف المتهم ولا تزال التحقيقات جارية معه، وسوف يتم تقديمه للمحاكمة لقاء قيامه بهذا العمل الإجرامي". إلى ذلك، أقدمت خادمة منزلية على الانتحار في منزل كفيلها بحي العزيزية في حفر الباطن. وأنهت إعداد العشاء لتذهب الى غرفتها وتقوم بربط حبل حول رقبتها وتنتحر، وعند دخول ربة المنزل للغرفة تفاجأت بالمنظر، فأبلغت زوجها، حيث قاما بانزالها ونقلها الى مستشفى الملك خالد العام، وتم عمل انعاش قلبي لها غير انها توفيت بعد 24 ساعة على محاولتها الانتحار. واوضح العميد بندر المخلف ان "الخادمة في العقد الثالث من العمر، وكانت تستعد للسفر إلى بلادها بعد أيام قليلة، ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة أسباب انتحارها". من جهة ثانية، تواصل الجهات الأمنية في شرطة الخفجي تحقيقاتها الموسعة لمحاولة التعرف على "جثة متحللة" تماماً، لم يتم تحديد جنسها لرجل أو امرأة، عثر عليها أحد رعاة الأغنام (سعودي الجنسية) في منطقة صحراوية تبعد عن محافظة الخفجي ما يقارب "90" كم، على طريق الخفجيحفر الباطن. وكان الراعي تفاجأ بجثة متحللة لإنسان في منطقة صحراوية تقع بين الخفجيوحفر الباطن، اذ لم يظهر منها غير احد الأقدام، وعلى الفور قام بإبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع. وأشار مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد بن مصلح الثبيتي الى أن "غرفة العمليات بشرطة الخفجي تلقت صباح أمس بلاغا من راعي أغنام سعودي عن وجود جثة متحللة، لم يكن ظاهرا منها غير قدم احد الأرجل، وتم الانتقال على الفور للمكان ومعاينة الجثة واستدعاء الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وكشف هوية الجثة"، مضيفا "تم تشكيل فريق كامل لجمع المعلومات حول الجثة ونبش المكان المدفونة فيه للقيام بعمل تحليل DNA للوصول إلى خيوط من شأنها كشف هوية الجثة، وتفاصيل أخرى سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق".