وقعت الشركة الدولية لهندسة النظم (إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي) اتفاقية مع شركة الاتصالات السعودية لتأسيس بنية تحتية خاصة بالأولى. وتهدف الاتفاقية إلى تقديم خدمات مراكز البيانات وخدمات الشبكات المدارة داخلياً وخارجياً وخدمات شركة الاتصالات السعودية كافة، بما فيها خدمات الاستضافة لمنظومات تقنية المعلومات المتقدمة والمتخصصة في مجال الدفاع العسكري والأمني. وجاء في بيان أصدرته الشركتان، الخميس 11 نوفمبر 2010، أن هذه الاتفاقية تعد شراكة وطنية غير مسبوقة بين قطب الاتصالات وقطب تقنية المعلومات والنظم العسكرية. ومثل شركة الاتصالات السعودية في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي المهندس سعود بن ماجد الدويش، فيما مثل الشركة الدولية لهندسة النظم رئيسها التنفيذي فهد بن إبراهيم الحسين. يذكر أن الشركة الدولية لهندسة النظم قد قامت بخطوات رائدة لبناء القدرات المحلية في مجال تقنية المعلومات بشكل عام، وفي مجال التطبيقات الأمنية ذات الحساسية العالية خاصة. وأوضح الدويش أن الاتفاقية ضمن برنامج شراكة ذكية ينفذ مع كل القطاعات في الدولة بما يتواءم مع تطلعات قيادتنا الرشيدة المتمثلة في تطبيق ركائز الحكومة الالكترونية. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة الدولية لهندسة النظم أن الاتفاقية تمثل نقلة نوعية ستمكن الشركة من تحقيق الهدف المنشود الذي يحقق تطلعات قيادتنا الحكيمة وتأتي وفق الرؤية الحكيمة الثاقبة لسمو ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز، الرامية إلى إيجاد شركات وطنية قادرة على استيعاب نقل التقنية العالمية وتوطينها تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي. وبيّن الحسين أن هذه الاتفاقية مهمة جداً على المستوى الاستراتيجي لخدمات قطاعات الدفاع بشكل خاص، لما تحتويه من مهام بالغة الخصوصية والحساسية، مفيدا أن "الشركة الدولية لهندسة النظم نعد جزءا لا يتجزأ من هذا القطاع ومن أجله وجدت الشركة".