بحث أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندوره، السبت 23 أكتوبر 2010، مع وفد تجاري سنغافوري فرص التعاون المشترك بين البلدين، وإمكانية الاستفادة من تجربة المؤسسات السنغافورية في مجال الصناعة و تكنولوجيا الحاسبات وتقنية المعلومات. وحضر اللقاء مدير دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا في إتحاد سنغافورة للأعمال كودي لي ، والوفد الزائر من ممثلي كبار الشركات السنغافورية في قطاع تقنية المعلومات والمفروشات المنزلية والمكتبية، وبرامج الطاقة للنفط والغاز، وتقنيات المياه، وصناعة حفارة التنقيب عن النفط والغاز ، وإصلاح المعدات البحرية للأنشطة التجارية والملاحية، وصناعات وسيطة للصناعات الكبيرة ومجال تقنية تحلية المياه المالحة. وأوضح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية أن استقبال الوفد السنغافوري يأتي ضمن البحث عن مشاريع وفرص استثمارية خارجية وداخلية التي من شأنها أن تعزز قدرات أصحاب الأعمال في عروس البحر الأحمر ، وأكد أن الغرض من زيارة الوفد السنغافوري الاستفادة مما وصلت إليه السعودية من تطور تقني وتكنولوجي في مجال التجارة والصناعة والخدمات ، إضافة إلى عرض الخبرات السنغافورية في هذا المجال. ودعا أمين عام غرفة جدة أصحاب الاعمال السنغافوريين إلى الاستفادة من تنوع أنشطة السوق السعودي الاقتصادية الواسعة وفي ظل شفافية أنظمة الاستثمار الأجنبي فيه في إقامة مشاريع استثمارية عالية التقنية بشكل فردي أو مع شركاء سعوديين، وذلك نظراً لتوافر المواد الخام واليد العاملة ورأس المال والخبرة في التصدير والتنوع في الفرص الاستثمارية في العديد من المدن السعودية. مبيناً أن ذلك سيسهم بشكل فعال في زيادة حجم التبادل التجاري بين السوقين السعودي والسنغافوري والذي بلغ في العام 2009م نحو 34 مليار ريال معتلياً السوق السنغافوري المرتبة السابعة في قائمة الصادرات السعودية إلى الأسواق العالمية ويبلغ عدد المشاريع الاستثمارية السعودية السنغافورية المشتركة في المملكة 33 مليون دولار. من جهته دعا مدير دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا في إتحاد سنغافورة للأعمال أصحاب الاعمال السعوديين إلى زيارة السوق السنغافوري للاطلاع على أحدث تطورات التقنية في قطاع المعلوماتية والتطوير التجاري كون بلاده ضمن قائمة كبار الأسواق العالمية في إعادة التصدير والترانزيت والمُسافنة والخدمات التجارية. وقال كودي لي إن المملكة وسنغافورة لديهما العديد من الفرص الاقتصادية التي يمكن استثمارها نظراً لحجم اقتصاد المملكة وسنغافورة إضافة إلى ما تتمتع به البلدين من بيئة استثمارية واعده ، وإن أصحاب الأعمال سيجدون فرصاً استثمارية مجزية في كل من البلدين الصديقين.