قام ضابط بضرب زوجته ب (سوط) وأداة حادة شجت رأسها، ما تسبّب في سقوطها مغشيا عليها، وذلك في أحد الأحياء السكنية بالدمام. وتقدّمت الزوجة ببلاغ لدى شرطة غرب الدمام، وبعد استدعاء الزوج، وهو ضابط برتبة (نقيب)، وسؤاله عن دواعي اعتدائه على الزوجة، كانت إجابته بسبب انشغالها عنه بهاتفها النقال (بلاك بيري). وأفادت الزوجة بأنها تعرّضت عدة مرات للضرب المبرح من زوجها دون أسباب واقعية، ما جعلها أخيرا تتقدم بطلب الطلاق وخلع الزوج. وفي اتصال مع (عناوين) ناشدت الزوجة المسؤولين بسرعة التحرك لإنهاء معاملتها التي تقول إنها نائمة في أدراج هيئة التحقيق والادعاء العام لمدة تجاوزت 3 أسابيع، وعند اتصالها بهم في المرة الأخيرة، قال لها المحقق إن المعاملة صدرت لمحكمة الدمام دون أن يعطيها رقم الصادر أو تاريخا. وبنبرة حزينة تسكنها الرعشة قالت الزوجة إن المدعى عليه مارس سلطته من خلال تجميد شكواها، إضافة إلى طردها من المنزل، وهي تقيم حاليا عند إحدى قريباتها، والأمرّ من ذلك، على حد قولها، أن الزوج حرمها من رؤية أطفالها الذين يضمن لها الشرع الولاية عليهم، في حال سارت الأمور في مجراها الطبيعي، موضحة أنها لن تتنازل عن حقوقها وسوف تصعّد القضية إذا ظلت على ما هي عليه بعد أن فاض بها الكيل. من جهته، أكد الناطق الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، صحة الحادثة، موضحا أنه جار متابعة سير القضية وهي حاليا في هيئة التحقيق والادعاء العام.