تمكنت فرق دوريات الأمن السرية بمنطقة الرياض من ضبط مشتبه به في العقد الثالث من العمر؛ قام هو وثلاثة آخرون باعتراض وافد وسلب سيارته (نوع هيونداي)، وذلك بحي الوزارت وسط الرياض، كما ضبطت مشتبهاً به آخر قام بخطف حقيبة امرأة. ويروي قائد السيارة تفاصيل الحادثة، وهو وافد في العقد الخامس من العمر؛ فيقول: "كنت عائداً إلى منزلي بحي الوزارات، وبينما كنت أستعد للوقوف؛ اعترضتني سيارة هيونداي (اللون أبيض) وأقفلت علي الطريق، ونزل منها أحد الأشخاص وركب معي في مقعد الراكب، وسحب مفتاح سيارتي، في حين ركب آخران في المقاعد الخلفية. ثم دفعني أحدهم خارج السيارة، ونظراً لسني؛ آثرت عدم المقاومة وتركت السيارة لهم وفررت على قدماي، ومن ثم قمت بإبلاغ دوريات الأمن، التي حضرت للموقع وسجلت معلومات عن سيارتي وعن أوصاف الجناة، ووعدوني بالبحث والاتصال بي في حال العثور على السيارة. ولخطورة القضية، وبمجرد وصول المعلومات لغرفة العمليات، تم التوجيه بسرعة تعميم أوصاف السيارة والمشتبه بهم على جميع فرق دوريات الأمن العاملة في الميدان. ووجّه مديرُ دوريات الأمن بمنطقة الرياض بتحويل القضية على الفور إلى فرق من دوريات الأمن السرية، وتشكيل فريق يتولى جمع معلومات أكثر، ومتابعة أماكن المشبوهين وأرباب السوابق ومن لهم علاقة بقضايا سرقات السيارات من الوافدين. وأثمرت التحريات التي أجراها فريق دوريات الأمن السرية بشكل سريع، عن رصد السيارة هيونداي قرب مخطط الغروب، يستقلها شخص واحد، جرت متابعته عن بُعد؛ لكيلا يحاول الفرار، وضبطه على نحو مفاجئ. واستمرت المتابعة الى أن قام المشتبه به بالنزول في أحد محال التموينات، غرب الرياض، ففاجأته دورية الأمن وضبطته من غير أن يبدي أي مقاومة. وتم التحفظ عليه، فيما استُدعيَ فريق البصمات والأدلة الجنائية لرفعها من السيارة المسروقة. وسُلّم المشتبه به إلى مركز شرطة طويق؛ للكشف عن بقية المشتبه بهم وضبطهم وإحالتهم إلى القضاء. وعلى صعيد مغاير، تمكنت فرق دوريات الأمن السرية من ضبط مشتبه به قام بخطف حقيبة امرأة كانت تسير في الشارع العام؛ حين انتهز الفرصة وقام بخطف الحقيبة من يدها، بحي منفوحة، ولاذ بالفرار بسيارة هوندا بيضاء اللون. فقامت فرق دوريات الأمن السرية، عند تلقيها البلاغ، بتغطية الحي على الفور. ومع الانتشار السريع رصدت إحدى فرق دوريات الأمن السرية السيارة تسير على شارع منفوحة العام. فتابعتها عن بُعد حتى نزول سائقها منها، وباغتته وقبضت عليه، واقتادته لمركز شرطة منفوحة، لإحالته إلى القضاء.