ذكرت مصادر دبلوماسية في دبي الأربعاء 28 /4 /2010 أن وزير خارجية كينيا موسى ويتانجولا، الذي يقوم حاليا بزيارة للإمارات، يبذل جهودا مكثفة لحل الأزمة التي نشأت بين البلدين بعد قيام السلطات الكينية بترحيل عدد من أعضاء الأسرة الحاكمة في دبي بعد أن اشتبهت بأنهم من الإرهابيين. وكان أربعة من الأسرة الحاكمة في دبي قد توجهوا إلى منتجع في مومباسا بكينيا لقضاء عطلة هناك الأسبوع الماضي، إلا أن ضباط الجوازات قاموا بالتحقيق معهم لساعات قبل طردهم. وردّت الإمارات العربية المتحدة بتشديد إجراءات منح تأشيرة الدخول إلى أراضيها على المواطنين الكينيين، مع الاقتصار على قبول خريجي الجامعات الكينية. وقد طال الحظر العديد من التجار الذين يشترون بضائعهم عادة من دبي. وقالت مراسلة (بي بي سي) في نيروبي روث نيسبوا، إن السيارات المستعملة والأقمشة التي تأتي من دبي تحظى بشعبية خاصة لدى رجال الأعمال الكينيين. وكان وزير الخارجية الكيني موسى ويتانجولا والوفد المرافق له قد وصلوا إلى دبي الإثنين الماضي، إلا أن محادثاتهم مع المسؤولين في دولة الإمارات وصلت إلى طريق مسدود، وبالتالي قد مدّدوا مهمتهم. وفي الأسبوع الماضي، اعتذر نائب وزير الخارجية ريتشارد أونيونكا في إذاعة (بي بي سي) التي تبث باللغة السواحلية عدنما أطلق عليه "الخطأ الغبي". وتقول تقارير صحفية من كينيا إن نحو 37 ألفا من الكينيين يقيمون في دولة الإمارات، معظمهم في دبي.