قالت مصادر أمنية بمحافظة الحديدة غربي اليمن انها ضبطت الاحد 21 مارس 2010 على متن شاحنة 75 أثيوبياً قادمين من سواحل المخاء اليمنية ويقصدون التسلل إلى أراضي السعودية. وذكرت المصادر أن سائق الشاحنة يمني الجنسية وأحيلوا مع السائق إلى الأمن السياسي لإجراء التحقيقات معهم واتخاذ الإجراءات المناسبة. وفي ذات السياق دعا وكيل وزارة الداخلية اللواء عبد الرحمن البروي, "المجتمع الدولي إلي تحمل مسؤولياته في الوقوف إلي جانب اليمن لمواجهة الأعباء المتزايدة لمشكلة اللاجئين خصوصا في ظل تنامي موجات نزوحهم من دول القرن الأفريقي وفي المقدمة الصومال إلى الأراضي اليمنية". وقال البروي في إجتماع عقد الاثنين 22 مارس 2010 بصنعاء لمناقشة التقارير السنوية لمنظمات الدولية للعام 2009 حول اللاجئين والهجرة المختلطة "أن اليمن بإمكانياته المحدودة لا يستطيع أن يتحمل عبئ هذه المشكلة لوحده خاصة وأنه يوجد على أراضيه حاليا ما يزيد عن مليون لاجئ صومالي, وموجات النزوح مازالت متواصلة وتتزايد باستمرار". على صعيد آخر لقي 3 صيادين يمنيين مصرعهم في حادث إصطدام سفينة تجارية بقاربهم في الممر الدولي بباب المندب, فيما ضبطت السلطات 75 إثيوبياً داخل شاحنة كانوا يقصدون التسلل إلى داخل الأراضي السعودية. وذكرت وزارة الداخلية الإثنين 22 مارس2010, أن 3 صيادين يمنيين لقوا مصرعهم غرقاً قبالة ساحل الشط بمحافظة لحج إثر اصطدام قاربهم بسفينة تجارية كانت تبحر في المياه الدولية بخليج عدن مساء الأحد 21 مارس 2010, مما حطم القارب الذي كان على متنه 4 صيادين أنقذ أحدهم بالصدفة من قبل قارب آخر. وأشارت نشرة الوزارة اليومية ان السفينة التجارية التي اصطدمت بقارب الصيد اليمني مجهولة الهوية وتعمل الأجهزة المختصة لمعرفة هويتها، كما قالت الداخلية أن سلطات إرتيريا أفرجت عن 26صياداً يمنياً كانت قد أحتجزتهم في اليومين الماضيين في جزيرة (دفنين) الإريترية وهم على متن قاربين ووصلوا ميناء الحديدة