أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، ثلاثة صواريخ بالستية، استهدفت حي الروضة السكني الذي يحتضن أكبر مخيمات النازحين بمدينة مأرب اليمنية. وأسفر القصف البالستي على حي الروضة السكني بمحافظة مأرب، عن مقتل طفلين وإصابة 28 جميعهم من الأطفال والنساء، 4 منهم حالتهم خطيرة. كما أسفر القصف البالستي بعد ظهر الأحد، عن تدمير منزلين وتضرر العشرات من المنازل المجاورة في حي الروضة بالمدينة. وقال علي العقبي أحد أقارب الأطفال ضحايا الصواريخ البالستية، إن مليشيات الحوثي الإيرانية تعوض خسائرها في الجبهات وتعود للانتقام من المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية. استهداف الأطفال والنساء والأبرياء جرائم حرب مكتملة الأركان". وأضاف:"من بين ضحايا القصف الصاروخي لمليشيا الحوثي الإرهابية على حي سكني في مدينة مارب تضرر منزل ابن عمي وأصيب أخي عارف طفل ثلاثة عشر عاما بجروح في يده" مؤكداً على أن "لجو العصابة الحوثية الإرهابية لقصف المدنيين بالصواريخ الباليستية دليل على الإفلاس والانهيار لكنها لن تخيفنا" واستغرب صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران مشيراً إلى أن = قيام الولاياتالمتحدة إدارة بايدن برفع المليشيا من قائمة الإرهاب شجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بشكل يومي تقوم هذه العصابة بقصف المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية. وقال محمد جميح وهو الآخر ينتمي إلى محافظة مأرب، إن مجزرة مروعة جديدة ترتكبها مليشيات الكهنوت الحوثي في مدينة مأرب تضاف إلى سابقاتها. قامت اليوم باستهداف حي الروضة السكني في المدينة بثلاثة صواريخ بالستية. مشيراً إلى أن هذه الجريمة البشعة بمثابة هدية من الحوثي لبعض الذين يرونه يهاجم مأرب ويقصف أطفالها بالصواريخ، ثم يدعون أبناء المحافظة إلى السلام. ويقابل إصرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على إلحاق أكبر قدر من الضرر بالبنية التحتيّة للمناطق اليمنية المحررة خصوصاً مأرب سكان ونازحين، صمت يبعث على الشك والريبة للمواقف الدولية تجاه هذا التصعيد، الصاروخ الذي أطلقته المليشيا على مأرب اليوم تسبب بمقتل طفلين وإصابة نحو 20 شخص بينهم 4 نساء وأطفال، فيما تتعرض المدينة للقصف بالصواريخ البالستية على نحو شبه يومي منذ أربعة أعوام. وتعليقا على المجزرة البالستية بحق أطفال مأرب أمس الأحد، قال رئيس هيئة أركان الجيش اليمني، الفريق صغير بن عزيز، إن قتل الأطفال والنساء مشروع إيران ومليشياتها وهو مشروع ضد الإنسانية. متوعداً بوضع نهاية قريبة للإرهاب الحوثي الإيراني. وتواصل مليشيات الحوثي الإرهابية هجومها على مأرب منذ فبراير/شباط 2020 وهو هجوم حشدت له إيران ومرتزقتها الحوثيين واستنفرت قواها وعتادها وإمكانياتها، واستخدمت كل أنواع الأسلحة والمعدات الحربية الثقيلة وسلاح الطيران المسيّر والصواريخ البالستية، وزرعت ملايين الألغام. وكانت الميليشيا قد وعدت أنصارها وتعهدت للإيرانيين بالاستيلاء على مأرب مطلع فبراير 2020 وفشلت في تحقيق أي تقدم نوعي، وارتد الهجوم عليها وغرقت في معركة استنزاف منهكة، وهرعت إيران وعزلت أتباعها الحوثيين من قيادة المعركة، وسلّمتها قبل عام لضباط الحرس الثوري الإيراني، وبدأت بالحشد والهجوم مجددًا في مطلع العام الجاري، بعد أن أبلغت المبعوث الأممي السابق، مارتن جريفتش، والمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ أنها على وشك السيطرة على مأرب خلال أسابيع فقط. وتولى الجنرال الإيراني حسن إيرلو قيادة العمليات من صنعاءالمحتلة فارسياً، وبات هو مشرف الهجوم على مأرب. يخطط ويحشد ويرسم الأهداف وفق حسابات طهران، وفور تسلمه لإدارة وقيادة الهجوم، تعهدت وكالة فارس الإيرانية بالإستيلاء مأرب خلال شهر رمضان الماضي، وتباهت قائلة: لنصومنّ في مأرب ولنفطرّن من تمرها. وحدث هذا قبل عشرة أشهر، ولكن إيران فشلت وعجزت وبقيت هي في ورطتها على أطراف محافظة مأرب، ولاحقاً صرّح المبعوث الأمريكي أن الهجوم الحوثي فشل مشيراً إلى أن المليشيا واجهت استحالة في التقدم والاستيلاء على مأرب.