أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري، أن الجسر الجوي السعودي للجمهورية اللبنانية الشقيقة الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، يعبر عن التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة آثار الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت. وقال السفير بخاري، في تصريح صحفي في مطار بيروت الدولي، بُعَيْدَ وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي: إن "الطائرتين اللتين وصلتا اليوم تحملان أكثر من 120 طنًّا وتشتمل على أجهزة ومستلزمات طبية وإسعافية، وأدوية متعددة ومواد غذائية مختلفة، ومستلزمات إيوائية". وأضاف: أن "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سارع منذ الساعات الأولى في مساندة الطواقم الطبية اللبنانية في إسعاف المتضررين من الانفجار عبر الجمعيات وفرق الإسعاف الطبية التي يمولها المركز في لبنان"، منوهًا إلى وجود تعاون مع الجهات المعنية في لبنان لتقديم العون والمساعدة. وقدم السفير بخاري أحرّ التعازي وصادق المواساة للشعب اللبناني في ضحايا الانفجار، راجيًا للمصابين الشفاء العاجل.