يدشّن مدير جامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتور أسامة بن صادق طيب, الأربعاء 3/3/2010, مشروع الاختبارات الإلكترونية, وذلك في قاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات. وأوضح مدير وحدة المناهج في الجامعة الدكتور محمد رياض عرفة, أن الجامعة أقدمت على هذه الخطوة على أسس علمية مدروسة, فقد اختارت لجنة من خيرة علمائها في الإحصاء, والتربية, والطب, والهندسة, والآداب, والاقتصاد, والعلوم, وتقنية المعلومات, وتطوير التعليم الجامعي, والقبول, والتسجيل, والتعليم عن بُعد, والمناهج؛ لوضع خطوات مدروسة متأنية لتنفيذ الاختبارات الإلكترونية. وأفاد الدكتور عرفة بأن أهمية الاختبارات الإلكترونية بالنسبة للطالب تتمثل في سهولة إجراء الاختبار, بحيث يكون أمامه سؤال واحد فقط للإجابة عنه في كل صفحة, إضافة إلى وجود دليل يوضح الأسئلة التي أجاب عنها والأسئلة التي تم تأجيل حلها وسهولة العودة إليها, مشيرا إلى أنه لن يكون هناك التباس لدى الطالب بالتظليل على مسائل في ورقة الإجابة غير التي يقوم بحلها. وبيّن الدكتور عرفة أن الاختبارات الإلكترونية تقدم عديدا من الخدمات لأعضاء هيئة التدريس, منها: تكوين بنك أسئلة خاص بالمقرر, وسيكون له الأثر الكبير في تطوير المقرر وسهولة تصميم الاختبار, وذلك باختيار الفصول التي يغطيها الاختبار, وباختيار مستوى صعوبة الأسئلة, ويقوم بعدها البرنامج بإعداد النماذج المختلفة, بحيث لا يحتاج منسق المادة بعد الآن إلى إعداد الاختبار وطباعته وإعداد نماذج مختلفة منه ثم أخيرا تصويره. وأضاف أن عضو هيئة التدريس لم يعد بحاجة إلى تجميع أوراق الأسئلة وأوراق الإجابات والتأكد من كتابة الاسم والرقم والتظليل الصحيح, وذلك عندما يكتب الطالب رقمه الصحيح ستظهر معلوماته كاملة على جزء من الشاشة, وستبقى هذه المعلومات إلى نهاية الاختبار, وبالتالي يستطيع المراقب التأكد من هوية الطالب بيسر وسهولة, مشيرا إلى أنه لم يعد هناك داعٍ للتصحيح الضوئي, والرصد, ومعالجة الطلبة الذين لم يدخلوا بياناتهم بشكل صحيح ورفضها جهاز القارئ الضوئي.