أكد تقرير صحفي إسباني، الأحد «العاشر من مايو 2020م»، أن نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، بات على أعتاب خلاف جديد مع النادي الفرنسي. وذكرت صحيفة «سبورت» الإسبانية، أن إدارة سان جيرمان تخطط لمناقشة اللاعبين خلال الأيام المقبلة، لإقناعهم بخفض الرواتب. وجاء تحرك مسؤولي باريس عقب إلغاء الموسم في فرنسا، حيث أصبح النادي مهددًا بخسارة 200 مليون يورو. وأشارت الصحيفة، إلى أن خفض الرواتب سيكون نقطة خلاف جديدة بين نيمار وقادة باريس، بعدما ادعى الطرفان بشكل زائف انتهاء التوتر بينهما في الصيف الماضي، إلا أن العلاقة مليئة بالتوبيخ الداخلي ومحاولات التمرد والافتقار إلى الحوار الصريح والمباشر. وأوضحت أن رفض نيمار لخفض راتبه، سيكون نقطة أساسية في مفاوضات رحيل اللاعب عن “حديقة الأمراء”. وقالت الصحيفة، إن الموقف متباين داخل غرفة ملابس باريس، حيث إن بعض اللاعبين يتعاطفون مع النادي، بينما هناك البعض الآخر، والذي ذهب إلى سان جيرمان فقط بسبب الأموال مثل نيمار. وأضافت أن برشلونة أبلغ نيمار أنه لا مجال لإتمام الصفقة دون التفاوض مع سان جيرمان، لصعوبة اللجوء إلى حل فسخ التعاقد ودفع تعويض ضخم للنادي الفرنسي. وذكرت أنه حتى الآن فإن أنطوان جريزمان، مهاجم برشلونة، هو اللاعب الوحيد الذي قد يقنع سان جيرمان، بدخول صفقة تبادلية مع نيمار. وبشأن أخبار الغريم التقليدي، فإن ريال مدريد الإسباني، تنتظره مهمة كبرى هذا الصيف خاصة وأن عقود مجموعة من أبرز لاعبيه أوشكت على الانتهاء. وأشارت صحيفة «موندو ديبورتيفو» إلى أن عقود القائد سيرجيو راموس والكرواتي لوكا مودريتش والكولومبي خاميس رودريجيز والإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي كاسيميرو تنتهي خلال يونيو 2021. وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن الأولوية في الوقت الراهن بالنسبة للنادي الملكي هي تمديد عقد كاسيميرو، حيث عرض عليه النادي بالفعل تمديد عقده حتى 2023 ويبدو اللاعب في طريقه للموافقة. لكن مصير راموس ومودريتش لم يتحدد بعد حيث من المتوقع أن يعرض عليهما الريال التجديد لعام واحد فقط لكنهما يرغبان في البقاء لعامين على الأقل. وأما الكولومبي خاميس رودريجيز، فمن المتوقع رحيله عن سانتياجو برنابيو، هذا الصيف تجنبا لرحيله دون مقابل عقب نهاية عقده. وبالنسبة لمستقبل فاسكيز، فإنه سيتحدد بناء على الصفقات التي سيبرمها النادي هذا الصيف، حيث سيتحدد بعدها إذا كان الريال في حاجة لجهوده من عدمه.