أعلنت السلطات الصينية، الجمعة (السابع من فبراير 2020م)، إصابة 3142 حالة اضافية مؤكدة بفيروس كورونا بالإضافة إلى 73 حالة وفاة جديدة بين المصابين بالفيروس مع نهاية يوم الخميس 6 فبراير. وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أنه عدد الوفيات على مستوى الصين ارتفع بذلك إلى 636 حالة، وفقا لبيان مفوضية الصحة الوطنية الصينية، كما ارتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الصين منذ بداية تفشي المرض إلى 31 ألفا و 161 حالة. وفي السياق، عمّ غضب عارم الصين، في أعقاب وفاة طبيب أصيب بفيروس كورونا المستجد، وكان أول المحذّرين من انتشاره وتعرض لتأنيب من السلطات الصينية لمجاهرته بالأمر، وذلك فيما تزداد حصيلة الوفيات الناتجة عن هذا المرض. وعلى صعيد متصل، طالبت السلطات بمدينة ووهان السكان بالبدء في الإبلاغ يوميا عن درجة حرارة أجسامهم يوميًا، فيما أعلنت مدينة تيانجين الساحلية الكبيرة إنها ستقيد حركة السكان، وهو جزء من خطوات يجري اتبعاها في جميع أنحاء البلاد لمنع انتشار المرض. وبعد أسبوعين من وضع مقاطعة هوباي، بؤرة المرض، تحت حجر صحي، أصاب الفيروس 31161 شخصاً في البر الصيني، وقتل 636، بحسب آخر حصيلة أعلنتها السلطات. وتأكدت إصابة 240 شخصاً في 30 دولةً أو منطقة أخرى، وسجلت حالتا وفاة في هونغ كونغ والفيليبين، ويحتجز في الأثناء آلاف السياح على متن 3 سفن سياحية في البحر في آسيا بعد ظهور إصابات على متنها. لكن وفاة الطبيب لي وينليانغ من ووهان، ليلاً، أعطت الأمر طابعاً سياسياً، فهو كان من أول من بلغوا عن ظهور الفيروس في عاصمة مقاطعة هوباي أواخر ديسمبر.
وأعلنت هيئة تفتيش صينية الجمعة فتح تحقيق في أعقاب وفاة الطبيب. وذكرت اللجنة في بيان أن فريق التحقيق سيتوجه إلى ووهان “لإجراء تحقيق شامل في المسائل المتعلقة بالطبيب لي وينليانغ والتي اثارها الناس”.