قتل صياد يمني على يد قراصنة صوماليين وأفرجت إرتيريا عن 9 آخرين احتجزتهم 20 يوماً، فيما أعلنت أجهزة الأمن اليمنية القبض على 40 متهماً بتهريب النازحين من القرن الإفريقي إلى داخل الأراضي اليمنية. فقد ضبطت الأجهزة الأمنية أكثر من 40 شخصاً تتهمهم بالتورط في تهريب لاجئين ومتسللين من القرن الأفريقي إلى السواحل اليمنية خلال الفترة الماضية. وقالت الداخلية اليمنية أن ذلك جاء في إطار جهود تبذلها للحد من تدفق الأفارقة من منطقة القرن الأفريقي إلى داخل الأراضي اليمنية، وأكدت أنها لازالت تلاحق متهمين آخرين يقومون بتهريب أفارقة بغرض الكسب غير المشروع غير مكترثين بتبعات هذه الجرائم على اليمن وأمنها. من جهتها قالت صحيفة وزارة الداخلية الإلكترونية الخميس 25 فبراير 2010، أن أجهزتها بمحافظة حضرموت شرقي اليمن تلقت بلاغاً بمقتل الصياد محمد خالد باوزير أثناء محاولة قراصنة الاستيلاء على قارب صيد قبالة الساحل الصومالي خلال اليومين الماضيين. وذكرت الداخلية اليمنية أن قارب الصيد (الشورى) غادر ميناء الشحر في 20 فبراير 2010 بغرض الاصطياد وعلى متنه 8 بحارة بالإضافة إلى قائده، لكنه "لم يعرف حتى الآن فيما إذا كان وقع تحت قبضة القراصنة الصومال، أم أنه تمكن من الإفلات من بين أيديهم؟". فيما ذكرت شرطة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر أن 9 صيادين يمنيين وصلوا الخميس 25 فبراير 2010 إلى ميناء ميدي بمحافظة حجة غربي اليمن، بعد احتجازهم لدى السلطات الاريترية لأكثر من20 يوماً. وأوضح خفر السواحل أن الصيادين المفرج عنهم أفادوا أن الاريتريين كانوا قد اعترضوهم أثناء وجودهم بالمياه الدولية في 4 فبراير واحتجزوهم بعد مصادرة قاربهم ومحتوياته.