أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد (16 يونيو 2019م)، أن الإدارة الأميركية تنظر في سلسلة من الخيارات ضد إيران، ومن ضمنها الخيار العسكري. ودعا بومبيو، العالم إلى التوحد في مواجهة إيران، مضيفا: “لدينا دائما التفويض القانوني للذهاب إلى الحرب”، مشيراً إلى أن الشعب الأميركي “يجب أن يثق أن كل الخيارات التي تتخذ تحت إدارة ترامب هي قانونية”. وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأميركي بعد اتهام بلاده، الخميس (13 يونيو)، إيران بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط في خليج عُمان. وكان بومبيو قد قال في وقت سابق: “إيران هي من ارتكبت الهجوم ضد ناقلتي النفط في خليج عُمان. هذا الهجوم هو الأحدث في سلسة الهجمات التي شنتها إيران وأذرعها ضد الولايات والمتحدة وحلفائها”. كما شدد على أن “الأعمال الإيرانية الاستفزازية، تشكل تهديدا للأمن الدولي”، موضحا أن “التصرفات الإيرانية تشكل تطورا غير مسبوق”. وذكر أن الهجوم «غير المبرر» الذي تعرضت له الناقلتين “يشكل تهديدا للسلام والاستقرار الدوليين وحرية الملاحة”. واستطرد وزير الخارجية الأميركي في حديثه، قائلا: “إيران تعمل على عرقلة تدفق النفط عبر مضيق هرمز. تقييم أميركا هو أن إيران مسؤولة عن الهجمات ضد ناقلتي النفط”. وكانت ناقلتا نفط تبحران في خليج عُمان، قد تعرضتا الخميس، لما يبدو أنه هجوم منسق، إذ ذكرت مصادر أن إحدى الناقلتين أصيبت بصارخ طوربيد، فيما تم إجلاء طاقمي الناقلتين إلى مكان آمن. ويأتي الحادث، بعد نحو شهر على تعرض 4 ناقلات نفط، من بينها ناقلتان سعوديتان وناقلة تحمل علم النرويج وأخرى تحمل علم الإمارات، لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية الإماراتية، مما تسبب في إلحاق ضرر بالناقلات.