بدأت ميليشيا الحوثي، السبت (11 مايو 2019م)، انسحاباً جزئياً من موانئ الحديدة، تحت رقابة أممية. وأعلنت الأممالمتحدة، أنها ستراقب انسحاب الحوثيين من الحديدة جزئياً الذي بدأ (السبت)، ويستمر لمدة 3 أيام. وكان اللفتنانت جنرال مايكل لوليسغارد، الذي يرأس بعثة الأممالمتحدة لمراقبة الاتفاق قال إن الحوثيين ينوون بدء الانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وأكدت لجنة تنسيق إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة أن “الحوثيين عرضوا انسحاباً مبدئياً من جانب واحد من أجزاء في الحديدة والصليف ورأس عيسى”، معتبرةً أن “انسحاب الحوثيين من الحديدة سيسمح بإرساء دور أممي في دعم موانئ البحر الأحمر”. وتابعت اللجنة: “سنراقب انسحاب الحوثيين ابتداء من 11 من هذا الشهر لمدة 3 أيام”. وذكرت اللجنة في بيان أن من المهم أن تلي الخطة “الإجراءات الدائمة الملزمة التي تتسم بالشفافية من جانب الطرفين للوفاء الكامل بما عليهما من التزامات”. وأبرمت الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيا الحوثي اتفاقا مبدئيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي لسحب عناصر الحوثيين من الحديدة بحلول السابع من يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك لتمهيد الطريق لمفاوضات تنهي الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام. لكن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قال إن عرض الحوثيين إعادة الانتشار في موانئ الحديدة غير دقيق ومُضلِّل، وأشار الإرياني في تغريدات على تويتر إلى أن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به.