أكد اتحاد الصحافة الخليجية، اليوم الاثنين (15 أكتوبر 2018م)، تضامنه ووقوفه إلى جانب المملكة وقيادتها في مواجهة كل ما من شأنه أن يمس سيادتها أو يقلل من شأنها، كما أكدت أن الصحف الخليجية ومنسوبيها وأصحاب الأقلام الشريفة، ترفض الحملة الظالمة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية والسلوك الغريب الذي صار يمارسه البعض ضدها. وقالت: “إن ما شهدته الأيام القليلة الماضية من محاولات للزج باسم المملكة العربية السعودية وإقحامه في أخبار تحريضية بهدف المساس بها وبقيادتها من دون وجه حق قانوني أو مهني أو أخلاقي وبغرض التقليل من شأنها ودورها في العالمين العربي والإسلامي والعالم تذرعا بقصة جمال خاشقجي الذي تعمل حكومة خادم الحرمين الشريفين على كشف الغموض الذي انتابها كونه مواطنا سعوديا مسئولة عنه قبل الآخرين ، إن هذه المحاولات المسيئة مرفوضة جملة وتفصيلا ويتخذ منسوبو الصحافة الخليجية منها موقفا ويؤكدون تضامنهم مع المملكة العربية السعودية التي يعرف القاصي والداني أنه لا يأتي منها إلا كل جميل”. واضافت: “إن اتحاد الصحافة الخليجية يدين ويستنكر قيام البعض بنشر الأخبار التحريضة وتلك التي لا تستند إلى مصادر موثوقة وتسيء إلى المملكة العربية السعودية وأشقائها في الخليج العربي والبلاد العربية ، وتؤكد رفضها لاعتبار قصة خاشقجي فرصة للتهجم على المملكة العربية السعودية حامية الأمة العربية وعمودها ، وتطالب كل المتجرئين عليها بالتوقف عن هذا السلوك الذي يضر بكل الأمة ويسيء إلى المسلمين والعرب جميعا”. في السياق، قالت هيئة الصحفيين السعوديين، إنها تابعت خلال الفترة الماضية الحملات الإعلامية الموجهة ضد المملكة والتي اتخذت من اختفاء الزميل جمال خاشقجي مشجباً لها لتؤلف الادعاءات والافتراءات الزائفة والمتناقضة عن اختفائه. وأضافت: يخفى على المتابع النابه تزامن هذه الحملات ووحدة هدفها التي تسعى إلى ممارسة الضغوط على المملكة لتغيير قناعتها وإرادتها الوطنية والعربية والدولية على الأصعدة السياسية والاقتصادية. وتابعت: نجزم أن المملكة بقيادتها ومساندة شعبها ووقوف الأشقاء والأصدقاء معها ستدحر هذه الحملة الإعلامية وستفشل كما فشلت سابقاتها وستظهر هذه الحملة المعدن الحقيقي لأصدقاء المملكة وشركائها الذين أدركوا أبعاد هذه الحملة المؤامرة. وأردفت: في الوقت الذي تؤكد فيه الهيئة موقفها الثابت من مبادئ حرية الصحافة وسلامة الصحفيين، فهي في نفس الوقت ترفض الزج باتهامات وتسريبات غير موثوقة والبناء عليها. وأكدت هيئة الصحفيين السعوديين، أنها تتابع بقلق اختفاء الزميل جمال خاشقجي، وتستنكر الممارسات الإعلامية الغير مهنية من وسائل إعلامية مختلفة باستباق نتائج التحقيقات ومحاولة التأثير عليها وعلى المتلقين من خلال نسج روايات وأكاذيب ظهر كذبها وتناقضها، تدعو هذه الوسائل إلى احترام مهنيتها وعدم محاولة تلوين الحقائق لدى المتلقي الذي سيفقد بالتالي موثوقيته بها. الوسوم اتحاد الخليجية الصحافة المساس المملكة