وجه الشيخ عادل الكلباني ، إمام مسجد المحيسن بالرياض ، رسالة قوية إلى مهاجميه ومن يوجهون له الشتائم على خلفية آرائه المثيرة لجدل . وقال الكلباني ، في تغريدة اطلعت عليها "عناوين" عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الإثنين (2 يوليو 2018) :"إلى كل الشاتمين ،،،،،،،،،،،،، سنجتمع بين يدي رب العالمين". وكان الكلباني حذر قبل ايام من محاولات بعض من يصفون أنفسهم بحُراس الفضيلة لاختلاق قصص وهمية أو تضخيم أخرى واقعية كي يروجوا لصحة ما زعموه سابقًا من عدم جواز قيادة المرأة للسيارة شرعًا. وشبه "الكلباني" حال هؤلاء ببعض من يصفون أنفسهم بالإصلاح على مواقع التواصل الاجتماعي عندما يركزون الأضواء على حادثة سرقة أو اعتداء في أي جزء من المملكة للزعم بأن الأمن والاستقرار قد غاب عن البلاد، ولم يعد يعيشه العباد! متناسين أن الجرائم تحدث في كل بلاد العالم دون أن يؤثر ذلك على أمنها العام واستقرارها، بحسب ما أكده في مقال نشره بصحيفة الرياض، مؤخرا. ولفت إلى أنه راهن قبل سنوات على أن المرأة السعودية ستقود السيارة، طال الزمن أم قصر، مشيرًا إلى أن هذا الرهان لم يكن إلا ليقينه بأن المنع دون قيام الموانع هو أوسع طرق الترغيب في الممنوع. وقال : "كان من حولي يرددون: فال الله ولا فالك! أو يقولون: نموت وما نشوف هذا اليوم، وها قد جاء اليوم ولم يموتوا، ولم يصبح فألي شؤمًا ولا عنتًا". ورأى الكلباني أن بعض من وصفهم بالفاسدين سيقوم بالتركيز على حداثة تجربة قيادة المرأة السعودية للسيارة ليجعلوها دليلًا لحيدة المملكة عن الصراط، وتغيير منهج الله ورسوله، مؤكدًا أن ذلك هو الإرجاف بعينه، والذي حذر منه القرآن الكريم. كما قال الكلباني في تغريدة له قبل أيام "من حقك أن تختار قولا لأهل العلم وترجحه، لكن ليس من حقك أن تجعل اختيارك هو الدين!" وجاء را على مهاجميه بعد تأكيده أنه يجوز للكافر دخول المسجد، خاصة اليهودي والنصراني ، موضحا في الوقت ذاته أنه يجوز النظر إلى وجه المرأة بشرط ألا يكون بشهوة.