الرياض – عناوين ، أحمد نصير : لم يكن المواطن محمد الخميس يعلم أن تغريدته التى كتبها فى 29 مارس الماضي ستكون عنونا مثيرا لقصة إنسانية مؤثرة ومبكية . الخميس فى تغريدته نصح بصلاة الفجر قبل الموت قائلا :"قد تصلي الفجر ، فيصلى عليك في الظهر ، فكُن في ذمة الله ولا تنقض العهد ، ف كم من نفس أصبحت في الدنيا و أمست في الآخرة ". ومرت الأيام والتغريدة على حساب الخميس ولا جديد ، حتى جاء الداعية الشيخ عمر بن عبدالله المقبل ، أستاذ الحديث بجامعة القصيم ، لينعى صاحب التغريدة ، معلنا أنه انتقل إلى رحمة الله . وقال المقبل فى تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" :"صاحب هذه التغريدة، صلينا عليه الليلة، فاللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واربط على قلوب أهله ومحبيه، رحمك الله أبا إبراهيم". وكان الخميس عنون حسابه على "تويتر" بعبارة "وإذا مرضت فهو يشفين اللهم اشف انت الشافي لاشفاء الا شفاءك شفاءً لايغادر سقما" ، مضيفا :"مريض بالسرطان يطلب منكم الدعاء .. اذكروني بدعوة". قصة الخميس المؤثرة أثارت فيضان حزن من قبل السعوديين على "تويتر" ، حيث نعاه الكثيرون وعددوا مآثره ، سائلين الله عز وجل أن يغفر له ويدخله فسيح جناته ، حيث علق فهد أبو رسيل : "اللهم أغفر لأخينا محمد الخميس وارحمه وتجاوز عنه وأسكنه فسيح جناتك وتقبله عندك ياأرحم الراحمين واجعله في عليين". وقال تركي على :"غفر الله لك يا اخي محمد هذا الرجل كان محبوب الى قلبي وعزيز علي ربي يرحمك ويجمعنا في جنات النعيم ". وكتب خالد الغامدي :"رحمك الله وغفر لك واسكنك الله فسيح الجنان فليت الناس يحسبون ذلك انهم في لحظه قد يغادرون الدنيا". وقال محمد الفاضل : " في هذا اليوم الفضيل ..أسأل الله العظيم أن يغفر لأبي إبراهيم و أن يسكنه فسيح جناته". أما محمد السليمان فعلق بالقول :"لا أنسى له مواقف في حب قضاء حوائج الآخرين ، وددت لو تواصلت معه قبل رحيله ، لكن أمر الله سابق ، غفر الله له ، وألهم أحبابه الصبر". وقال فهد السيف :" تواصلت مع محمد الخميس في رحلته المرضية فلم أجد سوى الرضا بقضاء الله وكلمات التطمين. غفر الله لأخي محمد ورحمه وأحسن ضيافته وجبر مصاب أهله".