خرج الفريق الكروي الأول بنادي النصر من مباراته التي حل فيها مساء أمس ضيفا على نظيره الرائد بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ب3 نقاط ثمينة بعد أن أنهى نتيجة المباراة لصالحه بثلاثة أهداف دون مقابل للرائد. وقد سجل للنصر البرازيلي إيلتون في الدقيقة 23 والبرازيلي إيفرتفون في الدقيقة 44 والبرازيلي ريفائيل باستوس في الدقيقة 60 من ركلة جزاء وبهذا الفوز رفع النصر رصيدة إلى 10 وظل الرائد على رصيده السابق ب3 نقاط. وقد وضح منذ بداية المباراة الاندفاع الهجومي للنصر بحثا عن هدف السبق وفي المقابل اعتمد الرائد على إغلاق المنطقة الخلفية والمباغته بالهجوم المرتد وعقب عدة محاولات أثمر الهجوم النصراوي الضاغط هدف السبق في الدقيقة 23 عن طريق المحترف البرازيلي إيلتون الذي استثمر الكرة التي تهيأت أمامه خارج منطقة الجزاء الريداوية وسدد كرة قوية في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس أحمد الكسار الذي باءت محاولته في التصدي للكرة بالفشل. وزاد هذا الهدف من رفع معنويات لاعبي النصر بحثا عن التعزير وتجلى ذلك من خلال استمرار الضغط على الرائد وأمام ذلك لم يجد الرائد الفرصة للتقدم وكاد حسين عبدالغني أن يؤزم موقف الرائد بعد أربع دقائق من هدف السبق بعد أن مرر له البرازيلي إيفرتون كرة أكثر من رائعة كسر فيها التسلل وتوغل عبدالغني بالكرة وسددها أرضية قوية مرت من جوار القائم الأيمن لمرمى الرائد وعند الدقيقة 32 سدد البرازيلي إيلتون كرة على الطاير مستثمرا الإرسالية الماكرة من يحيى الشهري ونجح الحارس الكسار في التصدي للكرة. وكاد الرائد قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين أن يعادل النصر عن طريق البرازيلي برونو لكن يقظة الحارس عبدالله العنزي حالة دون اهتزاز شباكه وحول الكرة لركلة ركنية وجاء الرد من البرازيلي إيفرتون الذي استثمر الكرة المرتدة التي تهيأت له وتلاعب بأكثر من لاعب وسدد كرة أرضية قوية على يسار الكسار كهدف ثان للنصر في الدقيقة 44. وفي الشوط الثاني استمر النصر في اندفاعه على مرمى الرائد وقد اسفر هذا الاندفاع عن هدف ثالث عن طريق البرازيلي ريفائيل باستوس في الدقيقة 60 من ركلة جزاء نفذها على يمين أحمد الكسار. وبتفوق مطلق بسط النصر نفوذه على الوقت المتبقي من المباراة وكانت الفرصة مواتية أمام النصر لرفع المحصلة التهديفية لكن عدم الإنهاء السليم من جهة وتألق الحارس الكسار من جهة أخرى حال دون أي زيادة لتنتهي المباراة لصالح النصر بثلاثة أهداف دون مقابل للرائد.