حبس عشاق كرة القدم في أفريقيا ولاسيما في شمالها العربي أنفاسهم، ترقبا لقرعة الدور الحاسم لتصفيات مونديال 2014، التي جرت في القاهرة امس وتضم القرعة عشرة منتخبات من ضمنها ثلاثة منتخبات عربية بلغت الدور الحاسم هي مصر وتونس والجزائر. وكانت القرعة رحيمة بالجزائر حيث ستخوض مباراة الذهاب في واجادوجو أمام بوركينا فاسو، على أن تستقبلها في مباراة العودة. كما أسفرت القرعة عن مواجهة متوازنة بالنسبة إلى منتخب مصر الذي سيتحول إلى أكرا لمواجهة المنتخب الغاني، ثم يستقبله لاحقا في مباراة العودة. أما المنتخب التونسي الذي يمر بظروف صعبة، بعد أن تأهل بخطأ فني، كما أنه يسابق الزمن لتعيين مدرب بديل لنبيل معلول الذي استقال إثر خسارتها على أرضها فوق الميدان أمام الرأس الأخضر، فتستقبل منتخب الكاميرون، ثم تتحول إلى ياوندي لخوض مباراة العودة. وستكون مهمة منتخب نيجيريا سهلة على الورق، حيث يستقبل في مباراة العودة منتخب إثيوبيا. أما المواجهة النارية فستكون بين منتخب ساحل العاج ونظيره السنغالي، وتدور مباراة العودة في داكار. علما بأنّ آخر مباراة بين الفريقين ضمن تصفيات كاس أفريقيا شهدت أحداث عنف دامية وأصيب فيها العشرات من ضمنهم وزير الرياضة السنغالي نفسه. وصنفت المنتخبات العشرة المتأهلة إلى الدور الحاسم إلى مستويين وفقا لآخر تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث ضمّ التصنيف الأول، الذي يشمل أفضل منتخبات القارة، منتخبين عربيين هما الجزائر وتونس، وجاءت مصر في التصنيف الثاني. وتقام مباريات جولة الذهاب في الفترة من 11 - 15 أكتوبر، فيما تجري مباريات جولة الإياب في الفترة من 15 - 19 نوفمبر. وضم التصنيف الأول منتخبات نيجيريا وغانا وكوت ديفوار وتونس والجزائر، ويضم التصنيف الثاني منتخبات مصر والكاميرون وبوركينا فاسو والسنغال وإثيوبيا.