ان بداية كل موسم بحاجة للاستعداد من حيث التنظيم والترتيب وتأمين كل الاحتياجات الخاصة بكل مناسبة فلقد ودع الجميع شهر الخير وما تطلب من الالتزامات المادية وكذلك موسم العيد ومصاريفه وبدأ الناس الاستعداد لتأمين المواد المدرسية التي هي بحاجة لميزانية خاصة. ومن اصحاب الدخل المحدود من دخله لا يمكن ان يؤمن له ما يحتاجه أطفاله مع ارتفاع الاسعار لكل ما يحتاجه الطلبة والطالبات في بداية العام. ولو أخذنا حسبة بسيطة ومتواضعة سنجد كل طالب بحاجة لمبلغ لا يقل عن الف ريال ما بين شنطة وحذاء ومواد قرطاسية وملابس مدرسية فكيف سوف يستطيع تأمينها من لديه عدد من الاطفال وفي مراحل مختلفة فهو سيدخل في دوامة لن يخرج الا وعليه التزامات قصمت ظهره. لذلك بما اننا في بلد خصص لميزانية التعليم فيها مبالغ كبيرة ورصد لكل بنودها بنود تغطي كل المصاريف لذلك نحن بحاجة ماسة ان ننظر اصبحنا نحلم بمواقع مخصصة لتناول وجبة الإفطار ومواقع مخصصة للعب والترفيه والرياضة متى نرى مواقع في كل مدرسه لخدمة اطفالنا خاصة ان اطفالنا يقضون اوقاتا في مدارسهم تعادل منتصف النهار وان التركيز على الترفيه والتحصيل بحاجة لجو من التنظيم والتنسيق. لجوانب مهمة ترتبط بالطلبة والطالبات وهي المستلزمات المدرسية والمقاصف ولنعمل على طرح بعض الحلول ومنها ان تقوم التربية والتعليم بالتعاقد مع المكتبات الكبرى التي هي مورد اساسي لكل ما يرتبط بالطلبة من مواد ومتابعة المقاصف من حيث أسعارها وخدماتها والعمل على تأمين القرطاسية للجميع مع الكتب على ان تسدد قيمتها على دفعات. يجب تأمين كل ما يحتاجه الطلبة من مواد ومتطلبات خلال العام وذلك بالتنسيق مع تلك المكتبات والسماح بايجاد مواقع ثابتة لها في المدارس ويتم بانشاء قسم خدمات في المدارس. وكذلك يجب حل مشاكل المقاصف واحتياجات الطلبة والطالبات بأن يتم التعاقد مع شركات الالبان والعصائر والمخابز الكبرى لكي تؤمن الوجبات الاساسية من عصيرات وحليب بكل النكهات والسندوتشات والفطائر التي يجب ان تؤمن من مصادرها بطريقه تضمن وصولها في وقتها وطازجة ومحفوظة بطريقة منظمة خاصة للمجمعات المدرسية الكبرى مع تأمين موظفات وموظفين من قطاع تلك الشركات خاصة ان إنتاجها طازج ومتنوع وتأمين الاماكن والثلاجات وهي من السهل تأمينها واكبر شاهد الخدمات التي تقدمها لكل منافذ البيع وخاصة ان المواد والمستلزمات المدرسية والوجبات هي شئ اساسي يحتاج لتنظيم دائم ومتابعة مستمرة وحلول منظمة تشارك فيها كل الجهات المختصة. لقد اصبح من الضرورة انشاء مؤسسة متخصصة في الخدمات الطلابية باشراف التربية والتعليم يكون دورها رياديا ومهما تتقبل كل الاقتراحات وتعمل على تذليل المعوقات التى يتعب منها كل الطلبة والطالبات وخاصة فيما يرتبط بالوجبة الاساسية والمواد الضرورية. بات من الضرورة معالجة تلك الامور التي كل عام نشاهدها ترهق اطفالنا فقد اصبحنا نحلم بمواقع مخصصة لتناول وجبة الإفطار ومواقع مخصصة للعب والترفيه والرياضة متى نرى مواقع في كل مدرسة لخدمة اطفالنا خاصة ان اطفالنا يقضون اوقاتا في مدارسهم تعادل منتصف النهار وان التركيز على الترفيه والتحصيل بحاجة لجو من التنظيم والتنسيق والاهتمام بكل ما يرتبط بالخدمات الاساسية في اليوم الدراسي نتمنى ان تتكاتف الجهود لتذليل كل الصعوبات من اجل الجيل القادم وخاصة ان الميزانيات المخصصة للتربيه والتعليم تسهل كل المعوقات.