سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دعا العرب للتصدي لكل من أراد السوء بمصر. وتعتبر كلماته أقوى رسالة لدرء واطفاء الفتنة في هذا الوقت العصيب. وقالها بدافع غيرة على أمن مصر وأهلها. ونرجو أن يرجع من أثار الفتنة إلى صوابهم لكي تحقن دماء المسلمين. فما أن تندلع أي فتنة في بلد مسلم فإن أول خطوة لإطفائها هي لزوم المنزل. وعندها يقوم المؤمن العاقل بتذكر حرمة دم المسلم. أي أن المسلم الحقيقي هو من يقوم بكل ما يمكن عمله لحقن الدماء. والمسلم العاقل لا يفكر في سلطان أو جاه أو مال. فلماذا من يسمون أنفسهم بالإخوان المسلمين لم يلزموا منازلهم ولم يهمهم ما تم سفكه من دماء. وكل هذا لأنهم أرادوا السلطة والجاه والمال. بل المصيبة الكبرى أنهم يسمون أنفسهم بالاخوان المسلمين وكأن غيرهم ممن نطق بالشهادة ليس بمسلم. والأعظم من ذلك هو أنهم أخرجوا أطفالا لا يعون ما يجري حولهم وألبسوهم لباس الكفن. المسلم الحقيقي هو من يقوم بكل ما يمكن عمله لحقن الدماء. والمسلم العاقل لا يفكر في سلطان أو جاه أو مال. فلماذا من يسمون أنفسهم بالإخوان المسلمين لم يلزموا منازلهم ولم يهمهم ما تم سفكه من دماء يا سبحان الله...أليس دم المسلم أعلى مقاما وحرمة من حجر الكعبة. ولكن الأغرب من ذلك هو أنه يوجد أناس ليسوا من مصر ولكن واضح أن مصر لا تهمهم بقدر ما يهمهم إنفاذ أجندتهم لتحويل العالم الإسلامي إلى مكامن فوضى وبؤر فتن. إن من يسمون أنفسهم بالاخوان المسلمين هم من فضحوا أنفسهم وصدعوا ما بنفوسهم من مخططات لنشر الفتنة. إن ما يجري في مصر شيء يدمي القلب. لأن الخاسر الأول هي مصر والعالم العربي والإسلامي. ولنكن واقعيين، فهل الاخوان يهمهم ما يحدث من دمار وقتل؟ الجواب لا، لأنهم يريدون السلطة التي كانوا يحلمون بها ورأوها تنزلق بين أصابعهم. ولكن، ألم يقولوا إنهم ليسوا طلاب سلطان ولا يريدون أن يحكموا؟ يا سبحان الله، فقد تذكرت من قال...انثروا التراب في وجوهنا إن كنا طلاب سلطة أو مال و بعدها انكشف ما بالقلب واتضحت المعالم لكل خطوة يخطونها للتمسك بالسلطة. هناك تناقض في من ينتمون للاخوان. فكل ما عليك هو سؤال أي (اخواني) هل أنت اخواني فسيقول لك بالفم المليان (كلا ثم كلا). فإن كان الانتساب للإخوان شيء يستحي منه المرء...فلماذا هو اخواني أو يتبنى فكر الاخوان؟ @mulhim12