اليوم .. واستكمالاً لمسيرة «اليوم» في التميز .. يترجل فارس .. ويتسنم القيادة في الجريدة فارس جديد .. فبعد مشوار أربعين سنة في دروب الصحافة وأزقتها يترجل الاستاذ/ محمد الوعيل عن كرسي رئاسة التحرير في «اليوم».. التي أعطاها من جهده الكثير.. وبعد أن منحها عصارة خبرته الصحفية في بلاط صاحبة الجلالة كما يطلق عليها.. وعزاؤنا أن هذه سنة الحياة وهكذا تجري نواميسها. إن أسرة دار اليوم وهي تهنئ الأستاذ/ الفايز على الثقة التي منحت له.. وتبارك له اختياره لهذا المنصب الحساس وهو الإعلامي الاقتصادي في أكبر وأهم منطقة اقتصادية لا يخالجها الشك في نجاحه عطفا على ما يملكه الأستاذ/ الفايز من طاقة وروح شبابية.. وقدرة قيادية مغلفة بالحماس الذي عرف عنه ..لاشك في أن الجهد والعطاء الذي قدمه الاستاذ/ الوعيل خلال مسيرته مع «اليوم» لما يقارب أربع عشرة سنة والذي استكمل به جهود من سبقه.. كان جهدا ملموسا من الجميع وواضحاً للعيان.. وأضاف لبنات لصرح «اليوم» الشاهق التي تواصل الركض كل يوم.. في سباق محموم لا ينتهي مع التميز.. وهي تؤدي رسالتها الوطنية والتنويرية في خدمة مجتمعنا ووطننا العزيز. لقد كان للتعاون وتناغم منظومة العمل في دار اليوم بين الادارة والتحرير.. وهو ما تتميز به دار اليوم.. وأضحى تقليدا تسير عليه.. دور هام وبالغ الاثر في إنجاح الجهود التي بذلها الأستاذ/الوعيل فله الشكر والتقدير على ما قدم.. ونحن إذ نودعه اليوم من رئاسة التحرير نتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة. وفي الوقت ذاته.. يسعدنا جميعاً في دار اليوم أن نرحب بزميلنا رئيس التحرير الجديد الأستاذ/ عبدالوهاب الفايز.. وهو يمتطي اليوم صهوة جواد التحرير.. ويستلم دفة القيادة.. ليواصل مسيرة الريادة والتميز التي تتبناها «اليوم».. من خلال رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية المعتمدة.. وعبر مشروع تطوير التحرير العالمي الرائد.. الذي لا يزال يجري تنفيذه عبر أحد أبرز بيوت الخبرة العالمية.. وسيحدث نقلة نوعية في العمل الصحفي بدار اليوم على كافة الصعد بتكامل مخرجاته للمتلقين. إن أسرة دار اليوم وهي تهنئ الأستاذ/ الفايز على الثقة التي منحت له.. وتبارك له اختياره لهذا المنصب الحساس وهو الإعلامي الاقتصادي في أكبر وأهم منطقة اقتصادية لا يخالجها شك في نجاحه عطفا على ما يملكه الأستاذ/ الفايز من طاقة وروح شبابية.. وقدرة قيادية مغلفة بالحماس الذي عرف عنه.. وأسلوب ممزوج بلغة عصرية تستجيب لمستجدات التقنية ووسائل الاتصال وقوالبها الحديثة.. وهو يتفرد وطنياً (حسب علمي) بأنه الوحيد الذي ترأس تحرير مطبوعتين بلغتين مختلفتين .. مؤكدين له وقوف جهاز الإدارة - كما كنا دائماً - لتقديم كل الدعم والمساندة وتوفير البيئة المناسبة للنجاح. إننا في دار اليوم على يقين بأن الاستاذ/ الفايز موعود باذن الله بالنجاح والإبداع في مهمته.. من خلال ما يتوافر لديه من مؤهلات علمية.. ورصيد وافر من الخبرة العملية ذات البعد الدولي في مهنة المتاعب.. وسيعزز ذلك ما يلقاه جهاز التحرير من دعم كبير من لدن الجمعية العمومية ومجلس الادارة والجهاز الإداري.. وسينعكس كل ذلك -بإذن الله- على رضا المتلقي قارئاً ومعلناً .. عبر ما سيشاهدونه في الجريدة وفي مختلف وسائط الإعلام الجديد.. من مادة تلامس اهتمامهم.. وتقدم لهم باحتراف ومهنية.. تتكئ على المصداقية والاتزان والثقة والتفرد. فنسأل الله للاستاذ/ الفايز العون والتوفيق في مهمته.. وستبقى «اليوم» بتميزها تواصل مهمتها الوطنية والمجتمعية.. في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- ورعايتها للمؤسسات الصحفية، عبر الدعم والرعاية اللامحدودة من سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وكلماته وتشجيعه الكبير وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد «حفظهما الله» وكذلك من خلال دعم مقام وزارة الثقافة والاعلام الدائم للمؤسسات.. وجهودها في تيسير سبل نجاحها. حفظ الله لهذه البلاد ولاة أمرها وأمنها وأمانها واستقرارها ووفق قيادتها الرشيدة لكل خير لهذا الوطن. والله ولي التوفيق. مدير عام دار اليوم