في عام 2010م كانت الضغوط الاعلامية والاجتماعية شديدة القوة على هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد عدة حالات مستنكرة وقع فيها بعض موظفي الهيئة كان آخرها مطعون حائل والتحقيق مع الابن الذي قبل رأس امه وكفها اثناء وجودهما في السيارة!! هرج ومرج اعلامي ومجتمعي خلاصته رفض تلك التصرفات والمطالبة بالحد من الايذاء الذي يتعرض له الناس من بعض رجال الهيئة ومع هذا لم نسمع من الادارة المعنية ما يخفف من تصاعد تلك الحالات فكل ما نقرأه هو ان الاخطاء الفردية لبعض المنسوبين لا يعاقب عليها الجهاز بأكمله.. حسنا نوافقكم على هذا ولكن ماذا عن معاقبة من ارتكب تلك الاخطاء الا يحق للمجتمع ان يعرف ان كان اولئك قد عوقبوا أم اكتفت الادارة معهم بفركة اذن فقط.. ان وصول تلك الاخطاء الفردية الى حد الطعن او الشك في الأم وابنها لا يجب ان يمر على ادارة الهيئة دون اتخاذ موقفا قويا ضدها ومعلنا تهدأ به النفوس ويخف النفور بسببه ان ما يحدث هو العكس للأسف ففي قضية الطعن حكم القاضي بجلد المطعون لأنه كان يضايق النساء في السوق! ماذا عن معاقبة من ارتكب تلك الأخطاءألا يحق للمجتمع أن يعرف إن كان اولئك قد عوقبوا أم اكتفت الإدارة معهم بفركة أذنكيف يضايق النساء وزوجته معه.. كيف وانتم ترغبون الرجال بمرافقة زوجاتهم الى الاسواق.. وتمنعونهم اذا دخلوا للاسواق فرادى!! ما الحل اذا.. وبعد هذا الحكم ضد المتضرر من قبل القاضي يحول الجزء الخاص بالطعن الى المحكمة الادارية ولا ندري ما علاقاتها بذلك؟! فالطعن قضية شخصية مثلها مثل مضايقة النساء في الاسواق فلماذا لم تنظر المحكمة نفسها في القضيتين؟، سيطول الامر اذاً ويتفرع حتى تجد مخرجا تمرر منه قضية الطعن.. ان المجتمع بحاجة لأن يطمئن الى سير القضية بشكل عادل فقد اصبحت تمس اكثر من جهة ولم تتوقف عند حدود الاطراف الشخصية وكذلك هو الحال مع الام والابن اللذين لفتت الانظار اليهم في شارع ما بكلمات ذات وقع سيء تسببت في جمهرة الناس حولهما حتى يروا ترى أي سوء محشن ظهر من ذلك الشاب والمرأة التي معه، ويا للمفاجأة فهذا ابن يشكر والدته ويقبل كفها ورأسها قبل ان ينزل من السيارة ليشتري لها الهدية!1 ماذا حدث بعد ذلك؟ اعتذار شفوي عاجل ربما لم يسمعه احد ممن تجمهروا بعد اصدار الكلمات النابية التي وجهت لهما في البداية... ولم نعرف ما موقف الادارة من ذلك ليس من صالح الهيئة هذا الاحتقان الذي جاء بعد سنوات من الغضب المكبوت فهل من توضيح شاف.