يفتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان معرض يوم المهنة السنوي السادس بكلية المجتمع بالدمام صباح هذا الأثنين في قاعة المناسبات العامة بمقر الكلية بالدمام. مبنى كلية المجتمع بالدمام (اليوم) وعبر عميد الكلية د. عبدالرحمن بن أحمد العرفج عن ترحيبه وكافة منسوبي الكلية برعاية مدير الجامعة ليوم المهنة السنوي السادس، وقال إن رعاية معاليه تأتي في إطار اهتمامه المستمر ومتابعته الدائمة لمسيرة الكلية، مشيراً إلى أن معاليه يساند جهود الكلية ويدعم مناشطها موظِفاً في ذلك الخبرات والإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الجامعة التي أصبحت ولله الحمد تحتل مكانة مرموقة بين أفضل الجامعات العالمية. وعبر د. العرفج عن ترحيبه بالجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الأهلية المشاركة في يوم المهنة السنوي السادس والذي تستمر فعالياته لمدة يومين، وقال إن عدد الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في يوم المهنة السنوي السادس بلغ 19 جهة مشيرا إلى أن مشاركة هذه الجهات تأتي انطلاقا من إيمانها الكبير بأهمية الدور الوطني الملقى على عاتقها تجاه دعم توجهات الكلية لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة علميا ومهنيا وفق أحدث الأساليب التعليمية والتدريبية والتقنية لتحمل مسؤولياتها الوطنية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلية. وأشاد عميد الكلية بالدعم الذي قدمته شركة المعامل الوطنية المحدودة (معامل) الراعي الرسمي ليوم المهنة السنوي السادس وقال إن هذا الدعم ليس مستغربا على شركة (معامل) كشركة وطنية لها دورها الإيجابي في دعم الاقتصاد الوطني، كما أثنى على رعاية دار اليوم للإعلام الراعي الإعلامي ليوم المهنة السنوي السادس.. وقال إن دار اليوم للإعلام تعتبر من أهم المؤسسات الوطنية التي تدعم الجامعات والكليات والمدارس إعلاميا وتسهم في نشر المعرفة والثقافة على نطاق واسع. ولفت د. العرفج إلى أن خريجي الكلية في السنوات الماضية أثبتوا تميزهم وجدارتهم ولله الحمد في مختلف مواقع أعمالهم في القطاعين الحكومي والأهلي مشيرا إلى أن خريجي الكلية بدرجة المشاركة وبدرجة الدبلوم الجامعي في التخصصات الأربعة، تطبيقات الحاسب الآلي والمحاسبة والتسويق وإدارة سلسلة الإمداد، يتم إعدادهم علميا ومهنيا لتولي الوظائف المتوسطة في الشركات والمؤسسات المختلفة وفق أرقى أساليب التعليم والتدريب التي تطبق في كليات المجتمع العالمية. وقال عميد الكلية إن اهتمام الشركات وجهات التوظيف والتدريب بطلاب الكلية وخريجيها يجسد نجاح الكلية في توظيف الدعم الكبير الذي تلقاه من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة راعي مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومؤازرة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهم الله تعالى ويرعاهم. وقال د. العرفج إن الكلية أصبحت ولله الحمد كلية نموذجية رائدة لهذا النوع من التعليم، مشيرا إلى أن طلاب الكلية استطاعوا من خلال برنامج التدريب الصيفي في الشركات والمؤسسات أن يعكسوا المستوى التأهيلي المتميز الذي تقدمه الكلية لطلابها. ولفت إلى أن الكلية تهتم اهتماماً كبيراً بتأهيل طلابها علمياً ومهنياً للإسهام في دعم جهود التنمية التي يشهدها وطننا الغالي، آخذة في الاعتبار التطورات النوعية ومعايير الجودة التي تطبق في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية على المستويين المحلي والعالمي.