إلى كل إنسان ظُلم أو اُعتدي على حقه أو لم يستطع الحصول على حقوقه كاملة، أقول له إن الصوم يهذب النفس ويُعلّمها الصبر والتحمل والقوة ولذلك فالصبر على الأذى من فضائل رمضان. ربما يكون اليوم أو غدًا بداية شهر الخير والبركة والصدقة والصلاة والقيام وشهر الألفة والمحبة والزكاة، شهر رمضان شهر كريم وموسم عظيم للطاعات يعظم الله فيه الأجر، ويجزل العطايا، ويفتح أبواب الخير فيه لكل راغب، شهر الخيرات والبركات، شهر المنح والهبات، شهر كريم أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، شهر محفوف بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، اشتهرت بفضله الأخبار وتواترت فيه الآثار. ولعلي أوجه رسائل رمضانية لكل موظف ومسئول لأن قبول صيام رمضان لا يدرك حتى يقوم الصائم بآدابه، فلنجتهد في إتقان صيامه وحفظ حدوده والتوبة إلى الله من التقصير في خدمة الوطن والمواطن. الرسالة الأولى: إلى كل مسئول قصّر في واجبه وحمل الأمانة ولم يؤدها بالشكل المطلوب منه، أقول له رمضان فرصة للتغيير ومحاسبة النفس وتصويب الأخطاء والحرص على خدمة الوطن بكل إخلاص وتفان. الرسالة الثانية: إلى كل إنسان ظُلم أو اُعتدي على حقه أو لم يستطع الحصول على حقوقه كاملة، أقول له إن الصوم يهذب النفس ويُعلّمها الصبر والتحمل والقوة ولذلك فالصبر على الأذى من فضائل رمضان. الرسالة الثالثة: لأخواتي ربات البيوت اللاتي حولن يوم الصوم إلى يوم لإعداد أصناف وأنواع الموائد من الحلويات والمقليات والأكلات المُشبعة بالدهون والسعرات الحرارية، أقول لهن إن رمضان ينبغي أن يكون شهر الحمية والصحة والعبادة وقراءة القرآن وليس التفنن في الطبخ. الرسالة الرابعة: لكل زوج وأب وأخ وابن حمّل أهله في المنزل ما لا يطيقون من خلال صراخه المستمر وتهديده لهم بإعداد الوجبات وتنوعها على السفرة بما لذ وطاب والمبالغة في العزائم في شهر رمضان مما يصيب نساء البيت بالتعب والإرهاق والوهن، أقول لهم اتقوا الله في أهلكم ومن تعولون فخيركم خيركم لأهله. الرسالة الخامسة: لوزارات التجارة والبلديات والعمل كل فيما يخصه راقبوا أسعار المواد الغذائية والمطاعم وكافحوا عصابات التسول عند المساجد وإشارات المرور. تويتر : @ MYALSHAHRANI