تواجدت شركة اتحاد عذيب للاتصالات جو كمشغل ثان للاتصالات الثابتة، بعد تحرير السوق المحلي، وتعتبر أحدث المشغلين الذين قدموا لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، لتقدم خدمات الانترنت السريع والخدمات الصوتية المطورة في عدة مناطق بالمملكة، وقد دشنت جو للاتصالات خدماتها رسمياً في المنطقة الشرقية مطلع العام الماضي، ولمعرفة المزيد عن تواجد جو للاتصالات في المنطقة الشرقية تحديداً وسط الزخم التنافسي في هذا القطاع الحيوي، التقينا بالمهندس ماهر بن فهد القوفي، مدير عام هندسة الشبكة بالشركة، مع حزمة من الأسئلة حول الشركة وخدماتها وخططها التشغيلية للشبكة الخاصة بها خاصة في المنطقة الشرقية. ماهر القوفي كيف تقيمون تواجدكم وتغطية الشبكة في المنطقة الشرقية مقارنة ببقية المناطق؟ تمثل المنطقة الشرقية أكثر من ثلث نطاق تغطية شبكة جو، فنحن نتواجد في 7 مدن بالمنطقة وهي ( الدمام، الخبر، الظهران، الأحساء، الهفوف، الجبيل، والقطيف)، من أصل 12مدينة مشمولة بتغطية شبكة الواي ماكس الخاصة بنا، فالمنطقة الشرقية مقر لكبرى شركات قطاع النفط والبتروكيماويات وشركات صناعية كبرى، إضافة إلى كونها منطقة جذب سياحي، فتواجدنا مميز هنا، سواء من ناحية الانتشار كما لاحظت، أو من خلال عدد نقاط البيع، فنحن نؤمن بأهمية المنطقة أسوة ببقية المناطق، ونوفر خيارات مختلفة ومتعددة للراغبين في الحصول على خدمات الإنترنت السريع والهاتف. ما هي المزايا التي تقدمونها لعملاء المنطقة الشرقية؟ بعد حصول الشركة على ترخيص المشغل الثاني لخدمة الهاتف الثابت من هيئة الاتصالات السعودية، تم تخصيص أرقام ذات ميزة ترحالية تبدأ ب 8111 لا تتأثر بنوع للترحال داخل حدود التغطية في أي من مدن المملكة المشمولة بالتغطية بنفس الجودة والسعر بغض النظر عن موقع العميل بالمملكة حيث ان الارقام الخاصة بجو، وذلك بفضل تأمين أفضل الخدمات الصوتية المطورة لجميع العملاء منذ بدء تشغيل خدماتنا بالمملكة، وبعد تدشين خدماتنا رسمياً في المنطقة الشرقية مطلع العام الماضي تواجدنا مستفيدين من حداثة التقنيات المستخدمة في البنية التحتية الخاصة ب «جو» فالشبكة المتطورة بتقنية الجيل الجديد NGN، والتي تعتمد على بروتوكول الإنترنت IP تتيح ل «جو» تقديم خدمات متقدمة ومرنة تناسب طبيعة الحياة العصرية لسكان المنطقة ما سهل حصول عملائنا في المنطقة الشرقية على خدمة الهاتف المطور مع خدمة الإنترنت السريع والاستفادة من مزايا التنقل في أي مكان. لماذا لا نجد لكم فروعاً في المنطقة الشرقية، فالعميل لا يعرف غالباً أين تتواجدون؟ منذ بداية انطلاقتنا في السوق اتبعنا سياسة الانتشار الذكي، فالعميل لا يحتاج لزيارة الفرع للحصول على خدماتنا حيث يمكنه الشراء عبر موقع الشركة أو بالاتصال على مركز خدمة العملاء، والدفع عن طريق سداد أو البطاقة الائتمانية كما يمكنه الاستفادة من خدمة التوصيل المجانية لمكان تواجده بالمملكة والدفع نقداً عند الاستلام. أما بالنسبة لتواجدنا فعلى مستوى المدن في المنطقة الشرقية نتواجد في كل من: الخبروالظهران، والدمام، والأحساء، والقطيف، والهفوف، ومواقع فروعنا في كل من: الخبر أسواق المزرعة 9، والدمام في مركز أسواق التميمي، والأحساء مقابل جامعة الملك فيصل، وفي القطيف حي المجيدية طريق القطيفالرياض، بالإضافة إلى تواجد نقاط البيع الخاصة بنا في المراكز التجارية مثل: الراشد مول، والظهران مول، والشاطيء مول، والقطيف مول، وكذلك عبر الشركاء التجاريين: مكتبة جرير، ومكتبة العبيكان، عصر الجوال، الحلول المثالية، مشاعل الخليج، بيت الكمبيوتر. ما الجديد لدى جو من اختلاف يلمسه العملاء عن باقي الشركات المنافسة؟ حرصنا على تطبيق توجهنا في الشركة لينعكس على سهولة الحصول على الخدمات المطورة بمفهوم مرن بعيد عن التعقيدات فالعميل لن يحتاج لخبرة تقنية ومواجهة تعقيدات التركيبات الفنية أو فترات انتظار للحصول على الخدمة والرقم، فيمكن للعميل خلال دقائق من زيارته لأي من منافذ البيع وشراء الخدمة أن تكون جاهزة لديه بفضل ميزة (وصّل واستمتع) ماتعرف ب (Plug & Play) التي تضمن سهولة تركيب وتشغيل مودم المزود بالواي فاي الخاص ب جو، وتوصيل جهاز الهاتف او السنترال المنزلي بالمودم مباشرة وبخطوات بسيطة، وذلك لإيماننا بفلسفة الاعتماد على استخدام التقنية ببساطة دون اعتماد العميل على الخبراء، وبنفس الوقت يتواجد موظفو مركز خدمة العناية بالعملاء لاستلام مكالمات العملاء على مدار الساعة. كما تحرص جو أيضا على توفير خدمة الانترنت من خلال منافذ الانترنت الدولية ذات الجودة العالية حيث إن الجودة الخاصة بالمنفذ الدولي تعتبر اهم بكثير من سرعة الاتصال على العكس فإن سرعة الاتصال بدون جودة تفقد قيمتها ولذلك حرصت على الجودة التي من شأنها تقليل PING حيث ان كثيرا من التطبيقات تعتمد على جودة الاتصال بجانب السرعة ومن اهمها تصفح الانترنت بحيث يعتمد على جودة الاتصال قبل السرعة والا لن تكون على مستوى الاداء المصممة له مثل التطبيقات الخاصة بألعاب الاون لاين او التطبيقات التي تعتمد على وجود مصدر المعلمة في مكان آخر على شبكة الانترنت مثل بعض تطبيقات تداول الاسهم. هل تجد نسبة عملائكم خاصة في الهاتف المطور موازية لتوقعاتكم في السوق المحلي؟ أعتبر عدد عملاء الهاتف المطوّر جيد وفي تزايد بفضل الله، ثم نوع التقنية المقدمة كونها تعتمد على بروتوكول الإنترنت المرن، وكما أعلنا في وقت سابق أن نسبة نمو عملائنا نسبة تفوق ثمانية اضعاف نسبة نمو قطاع الاتصالات الثابتة، بالإضافة إلى الاستفادة من التعرفة الدولية المخفضة للمكالمات الصوتية التي حرصنا على أن تكون الأفضل من ناحية القيمة وجودة الصوت العالية الدقةHD voice ومزايا التنقل كذلك. خاصة بوجود عرض الإنترنت السريع مع الهاتف في باقة واحدة مع مودم جو الجيل الرابع المزود بخاصية الاتصال اللاسلكي «واي فاي» جاهز للاستخدام على الفور. هل توجد نية لإنشاء شبكة الألياف البصرية في المنطقة الشرقية؟ استمرارية لبناء أحدث شبكات الاتصالات في المملكة، قامت شركة جو بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء شبكة الألياف البصرية داخل المدن (Metro Fiber Ring) مع شركة ZTE، في شهر مارس من العام الميلادي الحالي، حيث سيتم بناء هذه الشبكة داخل مدينة الرياض في المرحلة الأولى، على أن تتبعها مدينتي جدةوالدمام في المرحلة الثانية، ستخدم الشبكة القطاعات الحكومية والأعمال FTTB، والمنازل FTTH، كما أن بناءها تعزيزاً للبنية التحتية بتكامل شبكة الألياف البصرية الجديدة مع شبكة الجيل الرابع من الاتصالات اللاسلكية بتقنية الواي ماكس، ما يتيح آفاقاً أوسع لخدمات أكثر تطوراً، كما ستساهم في تواجد تنافسي أقوى للشركة في السوق السعودي، بالإضافة إلى تأسيس لشراكة طويلة الأمد مع شركة ZTE الرائدة في هذا المجال لكافة قطاعات العملاء. هل ستؤثر هذه الخطوة على تقديمكم لتقنية الواي ماكس لعملائكم؟ بحصول شركة اتحاد عذيب للاتصالات على الرخصة الثانية، نصت بنود الرخصة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على إتاحة استخدام أي تقنية نختار تقديمها لعملائنا، وباتجاهنا لتقنية الواي ماكس اللاسلكية، وضعنا في اعتبارنا سرعة وصولها ومدى مرونتها للعملاء ومازلنا نستثمر فيها من خلال استمرارية تطويرها، سواء لقطاع الأفراد أو الأعمال، ولإتاحة المزيد من الخيارات قررنا بناء شبكة الألياف البصرية داخل المدن (Metro Fiber Ring)، خاصة وأن احتياجات كل فئة من عملائنا تختلف لاسيما في منطقة حيوية كالمنطقة الشرقية لتواجد كبريات شركات النفط والبتروكيماويات، والمصانع ووجود مدينة الجبيل الصناعية، بالإضافة إلى كونها منطقة جذب سياحي في مواسم الأعياد، فتقديمنا للواي ماكس يؤمن للجميع الخاصية الترحالية بوجود الشبكة في معظم المنطقة الشرقية. مالذي يدعم قطاع الأعمال من ناحية الشبكة والخدمات تحديداً؟ منذ بداية التدشين التجاري للشركة في المملكة وصلت نسبة استقرارية الدوائر الرئيسية لنسبة 99.9 بالمائة، أما الفرعية والخاصة فتجاوزت نسبة 99.2 بالمائة، ما جعلنا على أتم الاستعداد لخدمة قطاع الأعمال بكل ثقة، بفضل وجود شبكة التبديل متعدد الاتفاقيات باستخدام المؤشرات التعريفية (MPLS) التي تقدمها «جو» وذلك للاستفادة من قدرتها علي هندسة حركة مرور البيانات في الشبكة وتوفير جودة الاتصال بجانب السرعة ومعالجة المشكلات التي تواجهها الشبكات هذه الأيام؛ ومن أهمها: السرعة، النمو، إدارة مستوى جودة الخدمة (QoS)، وقد تم تخطيط نظام «MPLS» كحلّ فائق الأداء لتلبية متطلبات خدمة الانترنت السريع (النطاق العريض) للجيل القادم من الشبكات الرئيسية (NGN) المبنية على أساس بروتوكول الإنترنت (IP). كما وفرنا خيارات عدة مثل: خدمة الدوائر الدولية الخاصة المؤجرة (IPLC) للمنشآت الكبيرة المحلية التي خصصناها للشركات الكبيرة والبنوك أو غيرها من المؤسسات والمصانع حيث تستخدم لنقل التطبيقات ذات المهام عالية الأهمية بين الفروع. وخدمة GMPLS الدولية لجميع المؤسسات متعددة الجنسية أو السعودية ذات الانتشار الدولي. هل لديكم توجه للانتقال إلى بروتوكول الإنترنت الجديد (IPv6) بحلول عام 2012؟ بكل تأكيد، نحن ندعم الانتقال من البروتوكول الحالي IPv4 إلى IPv6 كونه الحل الأمثل والمستقبلي لمشكلة أزمة النطاقات العالمية، لاتسامه بالمرونة في توزيع واستيعاب عدد كبير جداً من العناوين، وتوجيه تنقل البيانات، كما يتسم بالمرونة، ويلغي الحاجة إلى خاصية ترجمة عنوان الشبكة (NAT) مما سيوفر خدمة افضل أكثر تطوراً ومرونة لعملائنا. ماهو في تقديرك مستوى كفاءة الكوادر البشرية في مجال هندسة شبكات الاتصالات محلياً؟ أعتبر مستوى الكفاءة للكوادر البشرية السعودية واعدة محلياً ومن خلال مشاركتهم في إنشاء الشبكات الحديثة لدى جو أصبحت هذه الكفاءة بمستوى الكفاءات التي كانت في السابق غير متوفرة بسوق العمل لعدم توفر التقنية وكان يتم استقطابها من الشركات الإقليمية و العالمية بفضل التقنيات التي استخدمت والتي تعتبر في بعضها الاولى على مستوى الشبكات في المملكة، ونعتز في جو للاتصالات بوجود كفاءات وطنية شابة تشكل أغلبية القسم الهندسي والذي احتضنتهم الشركة ليس منذ التنفيذ ولكن من مراحل التخطيط والترسية، ولاتزال الشركة تستثمر بهذة الكفاءات ليس فقط ليساهموا في تخطيط وبناء هذه الشبكة، ولكن لتكون أحدث الشبكات والتي تدار وتشغل بكوادر سعودية، لذلك فإن الكفاءات الوطنية الشابة هي التي ترسم مستقبل الاتصالات في المملكة.