حذر الدولي السابق حاتم خيمي من مغبة انعكاس تأخر عقد الجمعية العمومية غير العادية لنادي الوحدة لانتخاب إدارة جديدة، بالأثر السلبي وزيادة الوضع سوءًا أكثر عما هو عليه حاليًا لا سيما أن الفريق الكروي الأول لازال وضعه معلقًا في ظل تضارب الأنباء ما بين بقائه في الأضواء من خلال زيادة فرق الدوري وهبوطه للدرجة الأولى وأكثر ما يخشاه أن يتلاشى أمل الزيادة الذي يعيشه أنصار النادي ومحبوه. وأبان خيمي أن نظرته ليست تشاؤمية ولكنها مستوحاة من حال النادي في الأيام الحالية في ظل الركود والهدوء التامين من قبل الإدارة الحالية وقال خيمي في هذا السياق لم نسمع أي تحركات بشأن الإعداد للموسم الجديد يجعل محبي النادي يطمئنون على وضع النادي بشكل عام وفريق كرة القدم الأول بصفة خاصة حتى لو تأخر موضوع الانتخابات عن طريق الجمعية العمومية بحكم أن الإدارة الجديدة التي ستنتخب ستأتي على فريق معد وتكمل مسيرة البناء نحو النجاح المنشود وأضاف خيمي الوضع الراهن لا يحمل أي علامة من علامات الاطمئنان بل ما يزيد الأمور تشاؤمًًًًا أنه إلى جانب الركود والهدوء ثمة تسويق خفي لبعض اللاعبين لافتًا أنه تلقى اتصالات من قبل بعض منسوبي الأندية الذين تربطه بهم علاقة صداقه يستشيرونه عن بعض لاعبي الوحدة الحاليين وعندما سألهم عن سبب الاستشارة تفاجأ أنهم معروضون للانتقال. وأضاف خيمي إذا لم تعمل الإدارة على الإعداد بداعي قرب رحيلها فعلى أقل تقدير لا تبدد مقدرات النادي. المؤشر وسراج يرحلان عن الوحدة وشدد خيمي على ضرورة عقد الجمعية العمومية لانتخاب إدارة جديدة قبل بداية شهر رمضان أو الثلث الأول على أقل تقدير لأن أي تأخير عن ذلك لا يصب في صالح النادي . وعن مواصفات الإدارة التي يتمنى أن تدير النادي لاسيما وأن هذا الأمر فرض حالة من التباين في الشارع الكروي فثمة من يؤيد أن تكون الإدارة الجديدة إدارة شابة والبعض يطالب بعودة بعض أسماء الخبرة في الإدارة. قال خيمي بغض النظر عن الإدارة التي ستتولى المهمة أهم شيء أن يكون القائمون عليها معروفين بحبهم وعشقهم للنادي والأهم ألا تكون إدارة يتقاضى القائمون عليها مرتبات لأن المحب والعاشق عندما يعمل ويشعر بعدم نجاحه في عمله ينسحب ويترك الفرصة لغيره أما من يتقاضى راتب فلن يضيره عدم النجاح طالما الراتب (ماشي). وإذا ما عرضت عليه الإدارة المنتخبة العمل في أي منصب أكد أنه يتشرف بذلك ولكن ظروف إكمال دراسته العليا في أمريكا تحول دون تمكينه من ذلك. وأخيرًا تمنى خيمي أن يخرج ناديه من الوضع الذي يمر به حاليًا وأن يتجاوز مرحلة الخطورة المحدقة به من خلال انتخاب إدارة جديدة في أسرع وقت. من جهة اخرى ترددت أنباء في الأوساط الوحداوية عن اقتراب لاعبا الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة سلمان المؤشر وإسلام سراج من الانتقال. وعلم الميدان من بعض مصادره الخاصة أن بعض الأندية دخلت في مفاوضات جادة مع إدارة نادي الوحدة لاستقطاب المؤشر وسراج. وكانت إدارة نادي الوحدة قد عاقبت المؤشر وسراج بالإبعاد عن الفريق الكروي الأول في آخر مباراتين لفرسان مكة في دوري زين للمحترفين استنادًا على قرار التونسي خليل عبيد المدير الفني للفريق الذي رفض الاستعانة بخدماتهما في مباراتي الفتح والتعاون بداعي تراخيهما في التمارين . يشار أن سلمان المؤشر كان قد انتقل في بداية عام 2011 من الهلال للوحدة وفي نفس العام انتقل إسلام سراج من الربيع للوحدة.