اطاحت الاجهزة الامنية في جدة بتشكيل عصابي للسرقات تشكل من 6 أشخاص تخصصت في أعمال السطو والسلب بالقوة الجبرية وسرقة محلات بيع أجهزة الهاتف المحمول فيما كانت احياء جنوبجدة مسرحا لهم قبل اسقاطهم متلبسين بجرمهم. سرقات العصابة المتزايدة وتسجيل عده بلاغات في مركز شرطة جنوبجدة استدعى تشكيل فريق عمل تابعه مدير شرطة جدة اللواء عبدالله بن محمد القحطاني وضم ضباطا من ذوي الاختصاص عملوا على دراسة تلك البلاغات ومطابقتها مع اساليب سابقة لعصابات تم ضبطها في حوادث مماثلة غير ان اوصاف الجناة اختلفت لذا اعتمد فريق التحقيق على فرض رقابة بعدة مواقع نفذت بها جرائم سابقة و بجمعها نجح رجال الامن في رصد موقعين مختلفة وقعت فيهما 3 حوادث مماثلة وهو ما جعل رجال الامن يصاعفون من رقابتهم عليها وهو ما اسهم في الاطاحة بالتشكيل العصابي . الخبرات المتراكمة لرجال الامن اسهمت في رسم كمين تلخص في دس عده ضحايا للعصابة ارتدوا ازياء مختلفة تواجدت في تلك المواقع وهو ما جعل افراد العصابة يظهرون لسلب الضحايا بالموقعين وما ان اقتربوا من الضحايا وقد تطابقت اوصافهم مع الجناة حتى برز لهم فريق العمل وهو يلقون القبض عليهم ويقتادونهم للتحقيق. المتحدث الإعلامي بشرطة المحافظة الملازم أول نواف البوق شدد إن العصابة اتخذت من طرقات جنوب المحافظة موقعًا مناسبًا للاطاحة بضحاياهم ممن تتهيأ لهم الظروف بسلبه عند خلو الشوارع من زحمة المارة والسيارات ليقوموا بتهديدهم بالسلاح الأبيض من أجل الحصول على ما في جيوبهم من نقود ومقتنيات ثمينة. واضاف البوق ان ضحايا العصابة كانت من العمالة الوافدة والمقيمة وقال البوق أن العصابة بعد أن قامت بعدد من عملياتها الإجرامية انتقلت إلى وسط المحافظة، وتحديدًا حول أسواق بيع الأجهزة النقالة «الجوالات» وقام أفرادها برصد عدد من المحلات بغرض تنفيذ أعمال سطو وسرقة، وبالفعل تمكنوا من سرقة أكثر من 100 جهاز جوال حديث . اعمال التحقيق اسفرت عن اعتراف العصابة بعده سرقات جرى تقييدها فيما لا تزال التحقيقات مستمرة مع اللصوص لكشف كافة جرائمهم كما يقوم رجال الامن في مركز شرطة الجنوبية بجمع كافة السرقات التي سجلت في مراكز الشرط والتي تشابه في اسلوبها مع اسلوب العصابة و افصحت التحقيقات عن جنسيات العصابة السداسية والتي ضمت ، (4 تشاديين و2 من المواطنين).