أعلن اللواء طارق الحسن قائد الأمن العام في البحرين إن جهود وزارة الداخلية البحرينية أحبطت عددا من المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف التأثير على سير الحياة وتعطيلها والإخلال بالمصالح العليا للوطن والإساءة لسمعته وارتكاب أعمال إرهابية ضد رجال الشرطة، وقال الحسن : إن وزارة الداخلية - بمختلف الأجهزة التابعة لها - تواصل جهودها المستمرة لحفظ الأمن والنظام العام والسلامة العامة وبسط الطمأنينة في ربوع المملكة من خلال الانتشار الواسع لقوات الأمن العام براً وبحراً، وأضاف إن وزارة الداخلية ضاعفت تلك الجهود وزادت الانتشار اعتباراً من أول أبريل الجاري بمناسبة استضافة البحرين فعاليات سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1 والتوافد الكبير على المملكة، وأضاف إن قوات خفر السواحل نفذت (400) طلعة بحرية وبما مجموعه (5840) ساعة إبحار وباشرت دورياتها (142) بلاغاً. كما نفذ طيران الشرطة طلعات جوية بلغت في مجملها (96) ساعة طيران، وأوضح إن الفرق اكتشفت عددا من مخابئ الأسلحة والأدوات التي يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ أعمالهم، حيث تم ضبط مخزن للأسلحة السبت الماضي بمنطقة الدراز ضم أسلحة وطلقات محلية الصنع وطلقات غاز مسيلة للدموع معاد تصنيعها وطفايات حريق تستخدم كقواذف للأسهم والأسياخ الحديدية، وقال : «كما تم ضبط عدد من القنابل الوهمية بلغت (19) وأخرى مجهزة للاستخدام بلغ عددها (3) زرعت في مناطق مختلفة بقصد استهداف رجال الأمن، وتمكنت الأجهزة المختصة من إبطال مفعولها وشملت إجراءات الأمن أيضاً قيام الفرق المتخصصة بعمليات مسح وتفتيش وقائي في مواقع متعددة من المملكة»، وأضاف إن الشرطة استطاعت في إطار إجراءاتها الوقائية وعلى مدى الأربعة أيام الماضية ضبط أكثر من 1000 قنبلة مولوتوف جاهزة للاستخدام وكميات أخرى كبيرة من الزجاجات الفارغة المعدة لتصنيع مثل تلك القنابل، بالإضافة إلى (137) إطاراً وعدد من صفائح البترول والوقود، وكميات من الأسياخ الحديدية و (72) طفاية حريق معدة للاستخدام كقواذف. دخول الجمهور للاشتباه فيهما وعند تفتيشهما وجد أن إحداهما كانت تضع تحت ملابسها وسادة ربطتها على بطنها، وبعد سؤالهما وإجراء البحث والتحري تبين إن العملية كانت تستهدف اختبار الإجراءات الأمنية تمهيدا للقيام بعمل إرهابي. كما ضبطت الدوريات مستشفى ميدانيا في منطقة عالي بغرض استخدامه لمعالجة المخربين والخارجين عن القانون، وقال: إن فرق الشرطة المكلفة بحراسة وتأمين بوابات دخول حلبة البحرين الدولية في ثاني أيام السباق استوقفت فتاتين عند إحدى بوابات دخول الجمهور للاشتباه فيهما وعند تفتيشهما وجد أن إحداهما كانت تضع تحت ملابسها وسادة ربطتها على بطنها، وبعد سؤالهما وإجراء البحث والتحري تبين إن العملية كانت تستهدف اختبار الإجراءات الأمنية تمهيدا للقيام بعمل إرهابي، حيث تم عرضهما على النيابة العامة، وتسجيل أقوالهما وتوقيفهما، وأشار اللواء طارق الحسن إلى أن قوات الأمن العام تعاملت مع العديد من محاولات زعزعة الأمن من أعمال شغب وتخريب شهدها عدد من مناطق المملكة، ومن ضمن تلك الأعمال ما قام به عدد من الطلبة بمدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين من أعمال فوضى وتكسير داخل المدرسة وخروجهم إلى الطرق والشوارع المحيطة بها وإغلاقها بالحواجز والتعدي على السيارات والمارة ورجال الشرطة وأن الشرطة احتوت الحادث والتعامل معهم لإدخالهم المدرسة ولم تقم الشرطة - في أي وقت من الأوقات - باقتحام المدرسة أو الهجوم عليها كما حاول البعض الترويج له من أكاذيب وشائعات شارك فيها بعض وسائل الإعلام «الفاقدة للمصداقية والمعروفة بتوجهاتها»، ونوه إلى أنه في يوم الجمعة الماضي قامت مجموعات من المخربين في شارع الشيخ عيسى الكبير بإلقاء الزجاجات الحارقة على دوريات الشرطة المتواجدة على نفس الشارع، حيث أسفرت عن إصابة شخصين آسيويين في الموقع أحدهما بحروق بسيطة والأخرى إصابتها عبارة عن حروق من الدرجة الثانية، والبحث جارٍ عن المتورطين، وأوضح إنه بخصوص أعمال البحث والتحري أسفرت الجهود المكثفة - التي بذلتها الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية في هذا المجال - عن القبض على العديد من مرتكبي الأعمال الإرهابية وعمليات التخريب والشغب.