يستضيف فريق الفيصلي السعودي في الثامنة والنصف من مساء اليوم الأثنين على ملعبه في مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية بمحافظة المجمعة فريق نجران السعودي في مواجهة من العيار الثقيل ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة الخليجية الثامنة والعشرين للأندية الأبطال, وتمثل المباراة صراعاً قوياً وهاماً كونها "خروج المغلوب" وبالتالي الدوافع قوية في كلا الجانبين للمضي نحو النهائي. هذا وستخسر السعودية أحد ممثليها في البطولة إما الفيصلي أو نجران ويدرك لاعبو الفريقين وأجهزتهم الفنية أهمية اللقاء الذي يأتي بعد أيام من الجولة الماضية من الدوري المحلي والذي انتهى لصالح الفيصلي بستة أهداف مقابل هدف وحيد لنجران وباتت الأوراق مكشوفة لكلا المدربين. وأنهى الفيصلي تحضيراته للمباراة التي يأمل من خلالها أن يحقق الفوز والتأهل مستغلاً عاملي الأرض والجمهور كونه متصدرا مجموعته والمنتشي بفوزه الأخير على نجران أكد من خلاله بقاءه في دوري الدرجة الممتاز للموسم المقبل, وحرص المدرب مارك بريس على الجوانب التكتيكية والتركيز على نقاط الضعف والقوة في الفريق النجراني وأكد على لاعبيه بأن نتيجة المباراة الماضية لا تعني ضعف نجران وقد نشاهد فريقا آخر في مباراة الليلة وحثهم أيضا على بذل أقصى جهد للظهور بشكل طيب وتقديم مباراة قوية وأن الإدارة والجماهير تضع ثقتها في اللاعبين على مواصلة النتائج الإيجابية. ويبرز في قائمة الفيصلي العماني إسماعيل العجمي وبدر الخراشي والأردني ياسين البخيت. ومن جانب الفريق النجراني حيث يدخل المواجهة بنفس رغبة وطموح الفيصلي ويعلم مدربة المقدوني جوكو حاجيفسكي مدى خطورة وقوة الفيصلي على أرضة وبين جماهير ويسعى لإغلاق مراكز القوة في الجانب الفيصلي والاعتماد على الهجمات المرتدة كون لديه لاعبون يملكون السرعة العالية مستغلاً أطراف اللعب بوجود وائل عيان وجهاد الحسين, كما ان قائمة فريق نجران لن تشهد غيابات، ويعتمد المدرب في هذه المباراة على السوريان جهاد الحسين ووائل عيان والجزائري فريد شكلام والأردني حمزة الدردور. هذا وقد تم تقديم المباراة من الاربعاء 24 ابريل إلى اليوم الاثنين حسب اتفاق الناديين.