أوضح سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد بعد الأحداث التي حصلت لبعثة فريق الهلال بطهران إن بعثة فريق الاستقلال الإيراني حين حضرت للرياض يوم الاثنين الماضي كان عدد البعثة 80 شخصاً وهذا يعتبر ضعف العدد المعتمد من الاتحاد الآسيوي، وقد وصلت البعثة للطيران الخاص الذي يوجد به منفذون لأخذ البصمة فقط، وانتهت اجراءاتهم خلال ساعتين ونصف الساعة وسط معاملة حسنة من الجميع واعتذارات من أمين عام النادي، وكذلك من جميع مستقبليهم من طرف النادي أو الجهات المختصة على التأخير غير المتعمد، وأضاف سموه قوله: قامت ادارة نادي الهلال بالتكفل باستضافة جميع الوفد الايرني الذي كان ضعف الرقم الذي وضعه نظام الاتحاد الآسيوي ، موضحاً إن الإدارة الايرانية وجهت لنا خطاب شكر على حسن الاستضافة ، لكن عند وصول بعثة الهلال التي كانت 40 شخصاً إلى طهران ظهر أمس تم ابلاغ رئيس البعثة بصريح العبارة بأنه " سيتم تأخيركم كما أخرتم بعثة الاستقلال " ، وقد تم تأخير البعثة 3 ساعات وسط بعض التصرفات الاستفزازية وغير الودية ووسط غياب مراقب المباراة الذي لم يحضر للمطار كما تقتضي الاجراءات بحجة أنهم لم يرسلوا له سيارة تنقله للمطار، ومضى سموه قائلاً : إن ما حدث كان متوقعاً من قبلنا ولم يفاجئنا ، سائلين الله التوفيق وأن تعود البعثة بسلام الى أرض الوطن. من جهة أخرى طالب مسئولو الفريق الإيراني بمغادرة 4 أشخاص من البعثة لحضور الاجتماع الفني لعدم الوقوع في حرج مع الاتحاد الآسيوي ، لكن رفض ذلك بشكل نهائي من رئيس البعثة سامي أبوخضير حتى تنتهي البعثة كاملة. يذكر إن السفارة السعودية في إيران حضرت لإنقاذ الموقف وتسريع الاجراءات، إلا أن المسئولين الإيرانيين عزلوا السفارة عن البعثة الهلالية لضمان عدم التدخل.