تباينت ردود الفعل حول قرار إدارة نادي الاتحاد باستبعاد ستة لاعبين دفعة واحدة من الفريق هم محمد نور وحمد المنتشري ومبروك زايد ورضا تكر وراشد الرهيب وإبراهيم من قائمة الفريق إلى نهاية الموسم وعلى الرغم من محاولة الإدارة تنميق عباراتها بخصوص محمد نور ورضا تكر وحمد المنتشري وإظهار الأمر وكأنه وقوف إلى جانبهم إلا أن الرسالة كانت واضحة وفهمها اللاعبون الذي رفضوا هذه الإجازة وسط تأكيد من جانب اللاعب محمد نور بأنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم غد الخميس سيكون لكشف كافة المواضيع المتعلقة به. من جهتها اتفقت الجماهير الاتحادية مع القرار من حيث ضرورة التغيير لمصلحة الفريق إلا أن هذه الجماهير رفضت الطريقة التي تم التعامل مع عدد من اللاعبين وعلى رأسهم قائد الفريق اللاعب محمد نور معتبرين انه يجب أن يتم احترام تاريخه مع النادي وأن لا يكون تسريحه من الفريق بهذه الطريقة التي لا تناسب ما قدمه نور للفريق الاتحادي والذي تضمن تحقيق 21 بطولة. وأوضح عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق الدكتور حاتم الغامدي أن هذه القرارات تأخرت كثيرا لإعادة الانضباط للفريق إلا أنه انتقد الطريقة التي تم من خلالها الاستغناء عن خدمات اللاعب محمد نور حيث أكد انه كان يجب الجلوس احتراما لتاريخه وتوضيح كافة الأمور أمامه والسعي بشتى الطرق للوصول معه إلى حل وسط يحفظ تاريخه الطويل مع النادي, فيما أشاد بقرار إيقاف مبروك زايد وراشد الرهيب وإبراهيم هزازي على الرغم من اعتباره لتلك القرارات بالمتأخرة وأنها كانت يجب أن تؤخذ من وقت مبكر لإعادة النظام إلى النادي. من جهته تمسك نائب رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد المحامي عادل جمجوم بما جاء في البيان أن هدف الإدارة هو إبعاد اللاعبين محمد نور وحمد المنتشري ورضا تكر عن الضغوط الجماهيرية بتحميلهم مسئولية تراجع الفريق مؤكدا أنه لا يوجد شخص من الممكن أن يمسح أو ينسي الجماهير الاتحادية الإنجازات الكبيرة التي حققها هؤلاء اللاعبون لنادي الاتحاد لسنوات طويلة. مشيرا أن الإدارة تعمل جاهدة لانتشال الفريق وإعادته لوضعه الطبيعي ولن تتواني أمام ذلك كافة القرارات التي من شأنها تحقيق هذه الغاية.