قالت مذيعة قناة (الاقتصادية) السعودية مها شلبي إن الإعلاميات مظلومات ويواجهن التهميش نتيجة لعدم تقبل البعض للدور الذي يقمن به وأن الإعلام المقروء لم يمنحهن ما يستحققن, مبينة أنها حوربت في كثير من المواقع من خلال جنسيتها مؤكدة أن الإعلامي لا يقاس بالجنسية وإنما بما يقدم من عمل. وأضافت شلبي: رغم حضور الإعلامية السعودية على الشاشة إلا أنها تكاد تكون مغيبة في الإعلام المقروء، ودورهن مهمش باستثناء بروز بعض الإعلاميات السعوديات اللاتي يعملن خارج السعودية, والسبب يعود لعدم تقبل الإعلامية داخلياً ومحاربتها من بنات جنسها وهذا من أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك. وترى شلبي أن إقامتها الدائمة في مدينة جدة بشكل خاص حد من انتشارها وفي السعودية بشكل عام أيضا، لأن أغلبية القنوات لا تعتمد على السعودية كمركز رئيسي فهناك دبي, بيروت والقاهرة هي مراكز القوى لدى الكثير من المحطات التلفزيونية, وهذا الشيء لا يقلل بدرجة كبيرة بل إنه يجعل عمل الإعلامي محصورا في مكان معين. كما أبدت شلبي امتعاضها ممن يسعى للنيل منها من خلال التطاول عليها والتشكيك في جنسيتها عبر ما يتم تداوله في بعض المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الذين يسعون لذلك هم في الأصل أناس تافهون وتفكيرهم متدنٍ جدا, ثم إن الإنسان بأخلاقه والإعلامي لا يقاس بجنسيته وأنا لما حوربت من هذه الفئة السطحية في تفكيرها حوربت من منطلق الجنسية حيث إنهم عجزوا عن المساس بعطائي الإعلامي، وتشبثوا بموضوع جنسيتي ثم إن الجنسية ليست نقطة ضعف للإعلامي أو الإعلامية. وأكدت المذيعة مها شلبي على حرصها على تطوير قدراتها وطموحها أن أكون مذيعة أخبار فهي تجد نفسها في المجال الإخباري أكثر من تقديم البرامج.