كشف الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن أن برنامج خادم الحرمين الشريفين لاستعادة الآثار الوطنية استرد ما يعادل 14 ألف قطعة أثرية ثمينة مختلفة. كما أوضح سموه أن الهيئة تعمل حالياً على مشروع تطوير متحف شامل لتاريخ مكةالمكرمة وسيكون موقع المتحف في قصور المعابدة بمكةالمكرمة التي استلمتها الهيئة مؤخراً ، بالإضافة إلى التوسع في فتح وتشييد أعداد كبيرة من المتاحف الإقليمية والمتاحف الأخرى في عدد من مدن ومناطق المملكة الأخرى. جاء ذلك خلال زيارة سموه , لعبدالمقصود خوجة في منزله بجدة مساء السبت الماضي , وتكريمه على إهدائه الهيئة (9) مخطوطات يعود تاريخها إلى أكثر من (511) عاماً. وثمن سموه لخوجة هذه المبادرة التي تعبر عن حس وطني تجاه الوطن ، والرغبة في المحافظة على تاريخه وتراثه ، مشيراً إلى أن هذه الكتب الثمينة أعز ما فيها كتب الله سبحانه وتعالى وهي تعتبر هدايا ذات قيمة عالية جداً بالنسبة للهيئة , ومبيناً أنها ستوضع في متحف مكةالمكرمة. وأوضح سموه خلال تصريح صحفي عقب تسليم شهادة الشكر والتقدير لخوجة أن برنامج أستعادة الآثار الوطنية هو برنامج يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهو الذي وجه بهذا البرنامج ويؤكد عليه واليوم نرى المواطنين يتسابقون لأن يقدموا للوطن موجوداتهم الأثرية ولازلنا نتوقع الكثير منهم ، مبيناً أنه تم استرجاع ما يعادل 14 ألف قطعة أثرية ثمينة. وأشاد خوجة من جهته بجهود الأمير سلطان بن سلمان في مجال السياحة والآثار ، مبيناً أن من أهم أسباب النجاح هو استعانة الهيئة بالفرق المتخصصة لتنفيذ أعمالها ، وعد الوصول إلى متحف اللوفر نجاحاً كبيراً للمملكة .