تراجعت مبيعات السيارات المستوردة المستعملة في السوق المحلي بنسبة 40 بالمائة منذ بداية العام الجاري بسبب ارتفاع أسعارها بنسبة 30 بالمائة استجابة لزيادة الأسعار في بلد المنشأ، وكشف عضو لجنة معارض السيارات في غرفة جدة تركي الجهني ان سوق السيارات المستعملة بالمملكة يشهد ارتفاعا في أسعاره تجاوز 30 بالمائة الأمر الذي خفض مبيعاتها الى أكثر من 40 بالمائة مقارنة بالعام الماضي في نفس الفترة من 2012م، وأرجع الجهني ايضا أسباب ارتفاع الأسعار إلى الرسوم التي تتقاضاها الجمارك لإدخال هذه السيارات للمملكة وهو ما يرغم المستثمرين والتجار في هذا القطاع على رفع الأسعار بهذا المستوى لتغطية التكلفة وتحقيق المكاسب، وعن قرار منع استيراد السيارات التي مضى على صنعها خمس سنوات المطبق مؤخراً أوضح الجهني ان القرار أثر على مبيعات السوق وانسحبت مجموعة كبيرة من المستثمرين من السوق كون مخصصاتهم المالية لم تتناسب مع شرائهم سيارات جديدة وانما مخصصاتهم خصصت لشراء سيارات مضى عليها خمس سنوات. من جهته كشف أحد المستثمرين في قطاع استيراد السيارات المستوردة حسن شلبي انه لا توجد عيوب في السيارات الامريكية المستوردة، بل هي أجود بمراحل من السيارات الصينية الجديدة التي خطط تجارها لابعاد السيارات الامريكية المستوردة بالتخطيط لاستصدار أمر منع استيراد السيارات التي يتجارز موديلها أكثر من 5 سنوات واجود ايضا من السيارات الامريكيةالجديدة هنا وان السيارات الامريكيةالجديدة لو أعدنا تصديرها لن تقبلها امريكا لان جودة سيارات امريكا اعلى من سيارات الوكلاء ووزن الحديد في السيارات الامريكية المستوردة اكثر من 300 كج من سيارات الوكلاء الامريكية اضاف ايضا ان سيارات الوكلاء أقل السيارات امنًا في الخليج مقارنةً مع دول الخليج الأخرى، وقال شلبي : إن أسباب الغش والتدليس في السيارات المستوردة هو دخول مستثمرين أجانب أصبحوا يعملون على تغيير الالوان وخفض كيلوات عداد السير بحوالي 100000 كم، موضحاً في الوقت نفسه ان من المشاكل التي يواجهونها في معارض السيارات انه لا يوجد لمعارض السيارات اي اهتمام لا دوريات ولا تنظيم مرور.