زار معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر أمس معرض الرياض الدولي للكتاب, حيث كان في استقباله مدير المعرض الدكتور صالح معيض الغامدي ومساعد مدير المعرض للشؤون الفنية عبد الله الكناني، وتجول معاليه داخل المعرض واطلع على سير العمل فيه , وتفقد جناح وزارة الثقافة والإعلام , ودور النشر , ولجنة المطبوعات , وجناح المملكة المغربية , والمنظمة العربية للترجمة , والأندية الأدبية , وجناح صحيفة الجزيرة , واطلع على قناة المعرض التلفزيونية, وإمكانية البحث على موقع المعرض الإلكتروني عن الكتب التي في المعرض عن طريق اسم الكاتب أو مؤلفه أو حتى دار النشر والدولة، بهدف اختصار الوقت وتحديد الأماكن التي يمكنه الحصول منها على الكتب التي يبحث عنها الزائر. كما اطلع على خدمة الشراء الإلكتروني وكيفية شراء الكتب عبر الإنترنت من المعرض وتوصيلها إلى عناوين المشترين، وأوضح معالي الدكتور الجاسر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن دورة معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام قدمت الكثير من التجديد والكثير من التنوع, وركزنا على تطويع التقنية لخدمة القارئ ولخدمة الزائر بحيث تكون هناك أجهزة في كل ركن من أركان المعرض, وهذه الأجهزة أشبه بالصراف الآلي , تستطيع أن تطلع على الكتاب باللغة العربية أو باللغة الانجليزية, وكذلك أين يوجد هذا الكتاب وكم سعره, وهو دليل استرشادي للزائرين للمعرض وفق أعلى تقنية موجودة، وقال : هناك دور نشر جديدة لأول مرة تشارك معنا، فقد وصل عدد دور النشر الى 790 دار نشر , وأضفنا هذه السنة المساحة الخارجية على شكل خيمة, فأخذت أكثر من 260 دار نشر إضافية عن العام الماضي , مفيداً بأن الوزارة تعاونت هذه السنة مع الهيئة العامة للسياحة في معرض وملتقى «الصور التأريخية في الصحف السعودية» الذي تزامن مع معرض الرياض الدولي للكتاب , وشرفنا بافتتاحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وهذا أعطى نوعا من التجديد, وإن شاء الله يستمرالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة في الدورات المقبلة لمعرض الرياض الدولي للكتاب بوجود فعالية ثقافية تساند أو تدعم أو تكون متزامنة مع معرض الرياض الدولي للكتاب، وأَضاف معاليه إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله – هو الذي يعطينا القوة والدعم والتشجيع والمؤازرة لمعرض الرياض الدولي للكتاب , حيث يرعاه أيده الله كل عام، وبالتالي ننشد دائماً التجديد في معرض الرياض الدولي للكتاب، وأوضح أن المعرض عهد هذا العام الى تكريم العناصر النسائية الرائدات في المجالات الاجتماعية المختلفة , كمجال الخدمات الانسانية , والمجال الثقافي في الفكر والتأليف والإبداع بشكل عام فرأينا في المعرض ان تكرم الوزارة 8 سيدات رائدات في مجالاتهن , وتم تكريمهن في حفل الافتتاح , وهناك أيضا جائزة الكتاب التي تمنحها الوزارة لعشرة مؤلفين وفق لجان تعمل لمدة ستة شهور على تقييم هذه الكتب وتحكيمها، وهذا ضمن أعمال معرض الرياض الدولي للكتاب في تكريم العناصر وتكريم الكتب، وأفاد معاليه بأن دور نشر سورية أسهمت معنا وفق المستطاع , وهناك دور نشر جديدة عربية عاملة في الدول الاوروبية, ومع اتساع المساحة استطاع المعرض أن يستوعبها, منوهاً بالحضور اللافت للنظر في أول يوم للزوار في المعرض , فهناك كثافة كبيرة من زائري المعرض، وتمنى الدكتور الجاسر أن تكون هذه الدورة متميزة وفيها التجديد وفيها التنوع, حيث إن معرض الرياض الدولي للكتاب يعطي قوة شرائية بالنسبة لدور النشر الخارجية والمحلية, وبالتالي هناك حرص كبير على المشاركة في المعرض، فقد وصلنا الى تسجيل 1400 دار نشر سعودية وخارجية, لكننا لم نستوعب إلا 980 نظراً لضيق المساحة , وسندرس مستقبلاً امكانية زيادة مساحة المعرض، وتابع يقول: إن وزارة الثقافة والإعلام تحاول أن تبدأ مع نهاية المعرض هذا العام التحضير لمعرض العام المقبل , في لجان متعددة تعمل على ادخال تعديلات كثيرة وتطوير خدمة الثقافة والكاتب والناشر السعودي والعربي أيضا، وأشار إلى أن دولة الشرف هذا العام هي دولة المملكة المغربية وهي أول دولة عربية يستضيفها المعرض, ولدينا مجموعة من المثقفين المغاربة الذين يشاركون في البرنامج الثقافي للمعرض لهذا العام, وهناك وفد صحفي سيأتي هذا اليوم لتغطية المعرض وتغطية جناح المملكة المغربية, وتشترك 12 دار نشر مغربية في المعرض، واختتم معالي نائب وزير الثقافة والإعلام تصريحة بالقول : أعتقد أننا وفقنا هذا العام , وإن شاء الله كل عام يحظى معرض الكتاب بالتجديد والتطوير , وهذا كله من الدعم الأساس للمعرض من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يرعى هذا المعرض، وأيضا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - الذي يرعى الثقافة والمثقفين في هذه البلاد المباركة.