أوضح مصدر مسئول خليجي ان ما يتردد حول ترشيح الاتحادات لأي مرشح خليجي لرئاسة الاتحاد الاسيوي يشوبه الكثير من المصداقية والحقيقة هو قرار (حكومي) وتوجيهات من سلطات عليا اعلى من رؤساء الاتحادات العربية. وأكمل ان دخول مرشح المملكة حافظ المدلج غير كثير من المعادلات والتوجهات في ظل الخلافات والانقسامات بين معسكري السركال والشيخ سلمان وأضاف في تصريحٍ خص به ( الميدان ): انه يتوقع اجتماعا لاختيار رئيس توافقي بأوامر عليا وختم تصريحه طالبا الاحتفاظ باسمه: ان ملامح التغيير بدأت بعد اتساع التنافس الى ثلاثة وزادت بعد التجاوزات الشبه مسيئة بن كتلتي السركال والشيخ سلمان بن إبراهيم واستشهد بتصريح من وزير الاعلام الكويتي سلمان الحمود ان الحكومة الكويتية تقف على مسافة واحدة مع جميع المرشحين رغم اعلان الاتحاد الكويتي سابقا بوقوفه مع الشيخ سلمان وتصريح وزير الاعلام حاليا واضح وصريح ومن مسئول اكبر من الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي. الجدير ذكره ان الاتحاد السعودي لكرة القدم قرر في اجتماعه الأخير الأسبوع الماضي ترشح الدكتور حافظ المدلج لرئاسة الاتحاد الآسيوي برفقة المرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والإماراتي يوسف السركال والتايلندي ماكودي وبينما الصيني أعلن انسحابه بعد تخلي بلاده عن دعمه في حملته الانتخابية.