قال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي يوم الاربعاء: إن الرئيس باراك أوباما مصمم على القيام بتحرك للتصدي للعنف الناتج عن حيازة الاسلحة النارية وانه يدرس اصدار أوامر تنفيذية لمنع حدوث هجمات مثل المذبحة التي وقت الشهر الماضي في مدرسة للتعليم الابتدائي بولاية كونيتيكت. وافتتح بايدن اجتماعات للبيت الابيض مع ضحايا عنف حيازة الاسلحة ومؤيدين للسيطرة عليها كجزء من جهوده الرامية الى صياغة توصيات طلبها اوباما بنهاية يناير الجاري. وقال بايدن: إن الحكومة الامريكية تدرس مجموعة من الاجراءات التنفيذية والتشريعية وإنها مصممة على التحرك سريعا. وقال نائب الرئيس قبل الاجتماع: لن نبقى محصورين في فكرة أننا ما لم نفعل كل شيء فلن نفعل شيئا.. ثمة توافق على نطاق واسع بشأن ثلاثة أو خمسة اشياء يمكن بل ويتعين فعلها في مجال أمن الاسلحة النارية. وقالت سلسلة متاجر وول-مارت -اكبر موزع بالتجزئة للاسلحة النارية في الولايات لمتحدة- انها سترسل ممثلا عنها الى واشنطن لمقابلة بايدن بعدما قالت في البداية: إنها لن تفعل ذلك. وقال ديفيد توفار المتحدث باسم وول-مارت: اخطأنا تقدير احتمال حضور الاجتماع ولذا فنحن سنرسل ممثلا مناسبا للمشاركة. وكان اوباما طلب من بايدن بعد حادث اطلاق النار في نيوتاون تقديم افكار بشأن التصدي لعنف حيازة الاسلحة النارية. ومن المتوقع ان يطرح الرئيس كثيرا من هذه الافكار في كلمة حالة الاتحاد التي يلقيها عادة اواخر يناير الجاري. وكان حاكم نيويورك آندرو كومو اقترح في رسالته السنوية حول حالة الولاية الأربعاء توسيع نطاق حظر الأسلحة في الولاية ومصادرة جميع الأسلحة من سكان نيويورك الذين يتم اعتبارهم غير مستقرين عقليا. يذكر أن نيويورك واحدة من سبع ولايات تحظر بالفعل استخدام بعض الأسلحة الهجومية على الأقل.