كشفت نتائج استبيان لمؤسسة«O+K RESEARCH»ول مخاطر عدم تغير كلمة المرور، أن 39 بالمائة من المستخدمين في المملكة عرضة للاختراق بسبب عدم تغير كلمة المرور الخاصة بهم على الإنترنت. وأشارت الدراسة الى أن المستخدمين في السعودية يلجؤون إلى كلمات مرور يسهل الاستيلاء عليها دون الحاجة إلى استخدام تقنيات خاصة. والأمثلة على هذه الكلمات تتضمن تاريخ الميلاد بنسبة 9 بالمائة والاسم الأوسط باسم 3 بالمائة، واسم الحيوان المدلل 2 بالمائة. وهذا النوع من المعلومات قد يكون في متناول آخرين وليس فقط أفراد العائلة أو الأصدقاء. فالمحتال المتمرس قد يتمكن من إيجادها بسهولة على الإنترنت، مواقع التواصل الاجتماعي مثلا، ويلجأ قرابة 17 بالمائة من المستجيبين إلى تشكيلة بسيطة من الأرقام مثل “123456» وما يشابهها، فيما يستخدم 10 بالمائة من العينة كلمة «PASSWORD» ببساطة، وهذا النوع من الحماية على غرار كلمات مرور أخرى تعتمد على كلمات يسهل التكهن بها واختراقها. وكشف الاستبيان أن المخاطر التي يتجاهلها الكثيرون عادةً تكمن في الاستخدام المتكرر لكلمة المرور نفسها بغية تجنب نسيان الكلمة، والتي تسهل على المحتالين من الاستيلاء عليها، فسيكون الطريق أمامهم مفتوحا للوصول إلى حساباتك في الخدمات والبرامج المختلفة. وبحسب «O+K RESEARCH» يستخدم 17 بالمائة من مستخدمي الحاسب في السعودية كلمة مرور واحدة لجميع الحسابات، فيما يستخدم 30 بالمائة كلمات مرور مختلفة لكل حساب على حدة. ثلث المشاركين في الاستبيان 37 بالمائة لما يسمعون قط بتطبيقات أو خدمات تسمح للمستخدمين إدارة وحماية أجهزة متعددة مركزياً. لكن غالبية المستخدمين في المملكة التي تقدر نسبتهم ب 71 بالمائة يفضلون تذكرها بأنفسهم وليس كتابتها في مكان ما، إلا أن ذلك ينتج عن اتخاذ كلمة مرور بسيطة أو كلمة مرور واحدة لعدة حسابات. وأوضحت نتائج الاستبيان 37 بالمائة أنهم نسوا كلمة مرور مهمة مرة واحدة على الأقل، و9 بالمائة يسجلون كلمة المرور على ورقة ويتركونها بالقرب من الحاسب، في حين يستخدم 14 بالمائة دفتراً عادياً لهذا الغرض. وقامت الكثير من المواقع باستخدام تقنيات خاصة لحفظ كلمة المرور من الاختراق عبر لوحة المفاتيح المحمية التي تنشط تلقائياً عند فتح موقع للدفع أو موقع البنك على شبكة الانترنت للتأكد من أن المعلومات التي تدخلها باستخدام لوحة المفاتيح لا يمكن الوصول إليها أو سرقتها من قبل ال «KEYLOGGERS». ويذكر أن مؤسسة «O+K RESEARCH» نظمت الاستبيان في 25 دولة بناء على طلب من «كاسبرسكي لاب».