بعد انتهائه من جولتي الرياضوالدمام واصل برنامج «نجم الإعلام» مشواره داخل مناطق المملكة ليكون ضيفا على عروس البحر الأحمر «جدة» حيث استقبلت لجنة التحكيم باستقبال حجازي بحت، من قبل فرقة أهل البلد للفنون والتراث الحجازي بقيادة الجسيس أنس أبو الخير، كما قامت الفرقة بتأدية الأهازيج الحجازية داخل استوديو البرنامج لتكون مفاجأة فريدة وجريئة على البرنامج. وقد شارك في «نجم الإعلام» على مدى يومين أكثر من 200 متسابق تم فرزهم من آلاف المتقدمين الذين حضروا من مختلف مدن المنطقة الغريبة ومن خارجها، وذلك لتقديم تجارب أدائهم أمام لجنة التحكيم المكونة من العضوين الثابتين الأستاذ والناقد الأكاديمي محمد العثيم، والدكتور ماجد العبيد الفنان والممثل المعروف، ونجم الشاشة عضو اللجنة الثالث من مدينة جدة المذيع ناصر الدعجاني. هذا ولقد تحدث الكثير من المتسابقين في مدينة جدة عن فرحته بوجود أول برنامج يعتبر فرصة حقيقية ومعلنة على حد تعبيرهم لاكتشاف مواهب الأداء في التقديم التلفزيوني، والذي يراه الكثير منهم بوابة تضعهم على أول طريق النجومية التي ربما لا تحسن كثير من المواهب طريقها للوصول إليها . كما أن الجرأة كانت أحد أهم المميزات التي تمتع بها المتسابقون في مدينة جدة حيث سبق لقرابة النصف منهم مشاركات وتجارب تنوعت ما بين إخراج الأفلام القصيرة أحيانا وتحرير الأخبار الصحفية أحيانا أخرى، وكذلك تقديم بعض الأدوار المسرحية أو بعض الاحتفالات المحلية ، ليساعدهم ذلك على كسر حاجز الرهبة بينهم وبين لجنة التحكيم التي تفاجأت بحجم المواهب المتقدمة للبرنامج . الجدير بالذكر أن جدة كانت أفضل المدن وأعلاها نسبة لمشاركة الفتيات الموهوبات حيث تقدمت أكثر من 30 مشتركة للبرنامج وقدمن مشاركاتهن أمام لجنة تحكيم «نجم الإعلام» والذي كانت المنطقة الغربية هي محطته الثالثة حيث من المنتظر أن يتواجد مذيع قناة العربية الإعلامي محمد الطميحي كضيف للجنة التحكيم في المنطقة الجنوبية ليكتشف البرنامج عددا أكبر من المواهب الشابة والطامحة للفوز باللقب والتي ترى في برنامج «نجم الإعلام» مواكبة حقيقة من التلفزيون السعودي للحراك الذي يعيشه الإعلام بكافة قنواته والتي خلقت نضجا واضحا في المشهد الإعلامي محليا وعربيا، ليختتم بذلك جولاته وينتقل بعدها للمرحلة الثانية من التصفيات بين المتأهلين من مرحلة التجارب في جميع مدن المملكة.