أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم أن إعطاء المعلمين حقوقهم كاملة دون نقصان هو الهم الأكبر للوزارة التي تسعى من أجل تحقيقه ، مشيراً إلى أن نظام رتب المعلمين سيصدر قريباً ويتضمن الكثير من المميزات المادية والمعنوية للمعلمين والمعلمات ويحفظ لهم حقوقهم. وقال سموه عقب تفقده أمس مدرسة اليمامة الابتدائية بشمال جدة: "ان الوزارة ستقوم بإنشاء مركز للأبحاث والتطوير لمادة اللغة العربية وسيكون مقره المدينةالمنورة ليقوم بالبحث في أهم الطرق الكفيلة بتطوير أداء المعلمين والمعلمات في تدريس اللغة العربية وتطوير المناهج الخاصة بها لتصبح أكثر قوة وفاعلية باعتبارها اللغة الأهم ولغة القرآن الكريم". وأوضح سموه أن المعلم والمعلمة والإدارة المدرسية هم نقطة الارتكاز الحقيقية في العملية التعليمية التي لا يمكن أن تسجل أية نجاحات إلا بها ولذلك فان الوزارة تولي ذلك الأمر جل اهتمامها. «الوزارة ستقوم بإنشاء مركز للأبحاث والتطوير لمادة اللغة العربية وسيكون مقره المدينةالمنورة ليقوم بالبحث في أهم الطرق الكفيلة بتطوير أداء المعلمين والمعلمات في تدريس اللغة العربية وتطوير المناهج الخاصة بها لتصبح أكثر قوة وفاعلية باعتبارها اللغة الأهم ولغة القرآن الكريم».وكان سموه قد قام بجولة كاملة على فصول المدرسة الدراسية ومعامل الحاسب الآلي والعلوم , وتحدث مع الطلاب والمعلمين , واستمع إلى آرائهم ومطالبهم وطموحاتهم. وأعرب سموه عقب جولته على المدرسة التي رافقه فيها مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي ومدير مكتب التربية والتعليم بشمال جدة خالد الحارثي عن شكره لمنسوبي المدرسة إدارة ومعلمين على ما شاهده من جهود تربوية وتعليمية وأنشطة متنوعة ترتقي بالطالب فكرياً وتعليمياً وصحياً. وكانت وزارة التربية والتعليم انتهت مؤخرا من إعداد مشروع اللائحة التنظيمية لرتب المعلمين والمعلمات التي ستمنح لجميع المعينين على وظائف تعليمية وكانت الوزارة قد طلبت مطلع العام الدراسي الحالي من منسوبيها الاطلاع على المشروع وإبداء مرئياتهم وملاحظاتهم تمهيداً للتطبيق في إطار ترسيخ كل ما من شأنه تشجيع المعلمين والارتقاء بهم مهنياً وتربوياً ودعمهم بما يستحق من حوافز مادية ومعنوية وحدد مشروع اللائحة تصنيفات عامة للمعلمين تبدأ من معلم إلى معلم أول ثم المعلم المشرف حتى المعلم الخبير مع بيان شروط استحقاق كل فئة ومزاياها وعناصر المفاضلة وآلية العمل والترشيح.